ألترا عراق - فريق التحرير
علّق رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة على دعوات لتحركات عسكرية غربي العراق.
لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنريهم صولتنا التي تحافظ على المجتمع والوطن
وقال أبو ريشة في تغريدة على موقع توتير تابعها "ألترا عراق"، إنه "لا زال مجتمعنا يتعامل مع الفصائل في غرب الأنبار بحسن النية وإن تواجدهم لمقاتلة الإرهاب".
واستدرك بالقول، "إن تغير ذلك إلى ما قاله أحدهم، فلنا أيضًا قرارنا الذي اتخذناه ضد من كان يدعي مقاومة المحتل وتحول لمستبيح للدم العراقي".
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنريهم صولتنا التي تحافظ على المجتمع والوطن".
وكان المتحدث باسم "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، قد دعا إلى تحرك عسكري غرب العراق مهددًا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وقال العسكري في تغريدة: نحمل البهلوان محمد الحلبوسي تداعيات محاولة تمرير مرتزقة الكيان الصهيوني رئيسًا للعراق في جلسة البرلمان المقبلة، وليعلم هذا الصبي إننا نراقب عن قرب كل أعماله ولن تنطلي علينا حيله، وليتأكد ومن خلفه من خارج الحدود أن أحدًا لن يحميهم من ثورة شعب اشتعل أوارها وفي الأفق بشائرها".
ودعا العسكري "على الأخوة في الحشد والمقاومة في غرب العراق العمل على إعادة انتشارهم بما يتناسب مع حجم التهديدات الجديدة، وأن يتذكروا دماء شهدائهم وأخوتهم الذين سقطوا على هذه الأرض، وأن لا يسمحوا لسكان الفنادق بمحاولة إعادة العراق إلى المربع الأول".
وسبق لأحمد أبو ريشة أن ردّ على تحشيدات عسكرية مدخل الأنبار مطلع شباط/فبراير، وقال إنها "مماثلة لاختطاف الأبرياء من الصقلاوية والرزازة".
وأشار إلى أنّ "عشائر الأنبار لن تقف مكتوفة اليد إزاء أي تحرك مشبوه ونحمل فالح الفياض كل المسؤولية لأي عبث".
وأضاف: "لا نتمنى أن يخرق العابثون بالأمن القانون والذي سيضطرنا للدفاع عن أنفسنا وأهلنا بكل الأساليب لا سيما وأن الأنبار ورجالها قد خاضوا الكثير من الحروب الدولية والمحلية".
اقرأ/ي أيضًا:
"كتائب حزب الله" بمئات العجلات في الأنبار.. وأبو ريشة: لن نقف مكتوفي الأيدي
الكتائب تهاجم الصدر والحلبوسي وبارزاني وتهدد بانتشار للفصائل المسلحة