حصة مياه “قلقة” ومخاوف تحيط الحبوب الذهبية.. اتفاقية مع الصين سترفع انتاج الحنطة 230%!

آخر تحديث 2022-03-24 00:00:00 - المصدر: يس عراق

يس عراق: بغداد

تعيش وزارة الموارد المائية لحظات حرجة وتحديا كبيرا لتوفير حصة مائية جيدة للموسم الصيفي فضلا عن الشتوي الذي يليه خصوصا وانه يتعلق بزراعة الحنطة والشعير وضرورة عدم تكرار تخفيض المساحات المزروعة كما حدث في الموسم المنصرم، خصوصا بعد حرب اوكرانيا وروسيا والقلق من امدادات الحنطة العالمية.

وتتعزز المخاوف من الموسم الشتوي وامكانية توفيرالمياه للحنطة، بالتزامن مع قدوم الموسم الصيفي وضرورة توفيرالمياه بشكل كبير لمحاصيل الصيف ولاسيما الرز الذي يستهلك الكثيرمن المياه، وهو ما يجعل حصة مياه الموسم الشتوي الذي يليه، غير مضمونة.

مستشار وزير الموارد المائية عون ذياب، قال إن “تناقص المياه في العراق يعود لاسباب منها أن دول المنبع طورت مشاريعها واستغلت كميات المياه المتجهة الى الاراضي العراقية، والاخر هو التغيرات المناخية الحاصلة وقلة الامطار أثرت على الوضع المائي بالعراق”.

وأضاف أن “مياه شرب والاستخدامات البشرية وسقي البساتين وزراعة الخضراوات مؤمنة”، لافتاً الى وجود اهتمام بكيفية تأمين المياه لزراعة الحنطة لاسيما بعد الاحداث الجارية بين روسيا واوكرانيا ” .

وشدد ذياب على ضرورة فتح قنوات تواصل مع دول الجوار لمناقشة ملف المياه وتامين حصة العراق المائية”.

من جانبه، يقول المتحدث باسم الموارد المائية علي راضي، إن “العراق عانى من فترة شحيحة في الموسم المائي الماضي، مما ادى الى اللجوء للخزين المائي المتوفر في السدود والخزانات، وبالتالي انخفاض مستوى الخزين بشكل واضح”، مبيناً  أن “كمية الأمطار المتساقطة والسيول سببت زيادة طفيفة في مستوى الخزين المائي بالسدود والخزانات”.

وتابع، أن “الخزين المائي وكميات الايرادات المائية الواردة في موسم الربيع وذوبان الثلوج سيعطيان معطيات وصور واضحة لمقدار الخطة الزراعية الصيفية المقبلة”، لافتاً الى أن “الخطة ستبنى بشكل مشترك بين وزارتي الموارد المائية والزراعة من خلال اجتماعات للجان العليا بهذا الخصوص”.

واضاف، أن “العراق عانى من فترة شحيحة في الموسم المائي الماضي، مما ادى الى اللجوء للخزين المائي المتوفر في السدود والخزانات، وبالتالي انخفاض مستوى الخزين بشكل واضح”، مبيناً  أن “كمية الأمطار المتساقطة والسيول سببت زيادة طفيفة في مستوى الخزين المائي بالسدود والخزانات”.

وتابع، أن “الخزين المائي وكميات الايرادات المائية الواردة في موسم الربيع وذوبان الثلوج سيعطيان معطيات وصور واضحة لمقدار الخطة الزراعية الصيفية المقبلة”، لافتاً الى أن “الخطة ستبنى بشكل مشترك بين وزارتي الموارد المائية والزراعة من خلال اجتماعات للجان العليا بهذا الخصوص”.

اتفاقية صينية لرفع انتاج الحنطة 230%!

من جانبه، يرى الباحث الاقتصادي منار العبيدي ان “اتفاقية مع الصين في مجال تبادل الخبرات الزراعية والموارد المائية افضل واهم من اي اتفاقية اخرى مع الصين “، بحسب وصفه.

واضاف العبيدي في ايضاح اطلعت عليه “يس عراق”، إن “الامن الغذائي اهم الاولويات وزيادة الانتاج وتحسين نوعية البذور تعتمد على ضرورة تبادل الخبرات مع الدول التي لديها خبرات عظيمة واولها الصين التي وضعت هدف لانتاج ٧٠٠ مليون طن سنويا من القمح باستخدام تقنيات وراثية حديثة للزراعة “.

وبين ان “العمل على اقرار اتفاقية زراعية بين العراق والصين تهدف الى تحسين مستوى الانتاج الزراعي وتبادل الخبرات يؤدي بالعراق الى انتاج اكثر من ١٠ مليون طن سنويا من القمح “، مبينا ان “اهمية القمح ستظهر بشكل كبير خلال الاشهر القادمة مع انتهاء مخزون الحنطة في العراق وعدم تجاوز انتاج الحنطة لهذه السنة لمقدار ٣ مليون طن في احسن حالاته اي ان العجز سيفوق الـ ٤ مليون طن في العراق”، بحسب العبيدي.

وفي حال احتساب ارتفاع انتاج الحنطة لـ10 مليون طن سنويًا في حال التعاون مع الصين باتفاقية زراعية، فأن ذلك يعني ارتفاع انتاج الحنطة في العراق 230%.

شارك هذا الموضوع: