يس عراق: بغداد
حددت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، ثلاثة أسباب تقف وراء انخفاض مناسيب المياه، فيما تتطلع الوزارة الى ذوبان الثلوج الذي سيحدد مصير الخطة الزراعية الصيفية التي طال انتظارها من قبل وزارة الزراعة والفلاحين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، علي راضي، إن “البلاد عانت من الشح المائي في الموسم الماضي بسبب عوامل عديدة أهمها الطبيعة والتغييرات المناخية لاسيما وأن العراق يعد من أكثر الدول تاثراً بهذه التغيرات، فضلا عن وجود جانب اخر وهو الفني، وهو بسبب دول المنبع التي عادة ما توسع سدودها وخزاناتها ومشاريعها الاروائية منا اثر على الإيرادات المائية للعراق”.
ولفت إلى أن “العراق حقق وفرة مائية في العام 2017, اذ كان عاما وفيرا بالمياه، وتم الاستفادة منها في زيادة الخزين المائي”.
وتابع: “نحن في موسم الربيع وهو موسم ذوبان الثلوج وهناك توقعات مائية خلال هذه الفترة وبالتالي فإن إيرادات المياه في هذا الموسم سوف تعطي كل المعطيات وسوف يتم على اثرها تحديد الخطة الزراعية المقبلة بالاشتراك مع وزارة الزراعة، فمن خلال المعطيات نحدد المحافظات المسؤولة ومنها ديالى، حيث أن ٨٠بالمئة من الإيرادات المائية من نهر ديالى و ٢٠ بالمئة من نهر دجلة”.
واكمل قائلا: أن “الوزارة عملت على توفير محطة الخالص من أجل تأمين مياه الشرب والبستنة وتم حفر العشرات من الآبار من أجل تأمين المياه من أجل المعالجة”.