كتب منار العبيدي:
في اذار 2020 وفي ذروة ازمة كورونا:-
-ايرادات العراق النفطية فقط 2.9 مليار دولار امريكي
-صادرات نفطية بلغت 105 مليون برميل
-معدل سعر برميل النفط 28 دولار فقط
في اذار 2022 وفي ذروة ازمة الطاقة والحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا بلغت
-ايرادات العراق النفطية في شهر اذار 11 مليار دولار
-صادرات العراق النفطية بلغت 100 مليون برميل
-معدل سعر برميل النفط 110 دولار امريكي
الحدثان يعطيان مؤشر واضح بان اقتصاد العراق قائم على عوامل خارجية بحتة وانهيار او نمو الاقتصاد العراقي قائم على تلك العوامل حصرا ولا دور للخطط الاستراتيجية الداخلية الحالية في حماية الاقتصاد
اقتصاد قائم على عوامل خارجية بالكامل لا يسمى اقتصادا بقدر ماهو عبارة عن هبة منحها الله لهذا الشعب المسكين وعالم خارجي متحكم باسعار هذه الهبة ولا سياسة ترسم تقليل تأثير هذا البلد بهذه العوامل ولا سياسة لتنويع اقتصاد البلد
والحكومة “بكل وزارتها المتحكمة بالاقتصاد” يدخل وزرائها مسرورين ومبتسمين الى قاعة الاجتماعات مع كل ارتفاع باسعار النفط لان رواتب موظفي الوزارة للشهر القادم توفرت وتسئل الله ان يطيل من هذه النعمة كي لا يضطر السيد الوزير الى تقديم وعود واماني بمستقبل افضل
ويستمر مسلسل ادارة الازمات بين انخفاض وارتفاع وبين ازمة ترفع الاسعار واخرى تنزلها ونحن نلعب دور المتفرج والمنتظر لحدوث المعجزة ويستمر السيد الوزير بالابتسام مع ارتفاع اسعار النفط
شارك هذا الموضوع: