أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار.
ونسبت وكالة الأنباء العراقية إلى السلطات قولها إن الصواريخ أطلقت من منطقة الحمدانية في محافظة نينوى.
مادة اعلانية
وأضافت أنه "حسب المعلومات وقعت الصواريخ بالقرب من كورغوسك والمنطقة الكبيرة قرب محطة البترول".
الهجوم الإيراني
يشار إلى أن أربيل تعرضت في 13 مارس الماضي لهجوم، بـ12 صاروخاً باليستياً أطلقت من خارج حدود الإقليم وتحديداً من جهة الشرق - أي إيران- ولم يتسبب في سقوط أي ضحايا إلا أنه أسفر عن خسائر مادية.
حينها، أكد وزير داخلية إقليم كردستان العراق، ريبر أحمد، أن الصواريخ الإيرانية التي قصفت محافظة أربيل ذكية وتستخدم في الحروب.
كذلك، أوضح أن "المواقع المستهدفة، مدنية خاصة بإقامة مستثمر كردي عراقي معروف على مستوى العراق".
وأشار ريبر إلى أن "إقليم كردستان منفتح ومتعاون مع الجميع ومستعد لأي لجنة تأتي وتحقق وتكشف مواقع القصف"، مؤكداً أن "قصف أربيل تجاوز على السيادة العراقية و خرق للاتفاقيات ومعاهدات حسن الجوار".
الحرس الثوري يقر
وكان الحرس الثوري الإيراني، أقر، رسمياً بضلوعه في هجوم أربيل. وقال في بيان رسمي، إنه استهدف ما وصفه بـ"المركز الاستراتيجي للتآمر الإسرائيلي" ليل السبت الأحد، بصواريخ قوية ودقيقة تابعة لقواته.
إلا أن حكومة إقليم كردستان، أكدت أن الهجوم استهدف موقعاً مدنياً، مشيرة إلى أن تبرير ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة، مبينة أن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة.