بغداد- واع- وسام الملا
أكدت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، أن السيطرة على انتشار المخدرات في البلاد بحاجة إلى جهد الدولة بالكامل، وفيما أشارت إلى أن هناك 5 أطراف معنية بهذا الملف ، أوضحت تفاصيل عملية مديرية مكافحة المخدرات النوعية في الأنبار.
وقال مدير العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية اللواء سعد معن في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الوزارة مستمرة في تطويق مشكلة المخدرات وعملية القاء القبض على التجار والمروجين والمتعاطين".
وأضاف، أن "وزارة الداخلية ليست المعنية الوحيدة بالسيطرة على دخول المخدرات وهناك تعاون وتنسيق حكومي مع خمس جهات هي هيئة المنافذ الحدودية ومديريات ثلاث في وزارة الداخلية هي قيادة قوات حرس الحدود والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ووكالة الوزارة لشؤون الشرطة إضافة الى دور المواطن كطرف خامس نعتمد عليه من خلال التثقيف والتوعية والإبلاغ عن الحالات المرفوضة"، مؤكدا أن "مشكلة المخدرات تحتاج الى جهد الدولة بالكامل".
وحول العملية النوعية المعلن عنها أمس في الانبار، بين معن أن "العملية نفذتها قيادة شرطة الانبار على ضوء معلومات، تم من خلالها اعداد فريق عمل وكانت بحسب المعلومات محاولة لادخال كمية من المواد المخدرة من حبوب الكبتاغون من احدى دول الجوار".
وتابع أنه "تم تشكيل الفريق واخذ الموافقات القضائية ونصب كمين محكم من خلال قسم وكالة المخدرات والمؤثرات العقلية وأيضا شرطة القائم وتم القاء القبض على المتهم وضبط المواد التي بلغ حجمها مليونا و800 الف حبة كبتاغون كان يروم توزيعها على باقي المحافظات".