كتب شاكر جواد:
كتبت يوم امس موضوعاً عن اسعار البنزين في المنطقة التي اعيش فيها في شرق الولايات المتحدة و تحدثت عن حجم المعلومات الخاطئة المتداولة عن اسعار البنزين في امريكا و عرجت في نهاية الموضوع على مقالة قرأتها حول التنافس الذي سيشهده مصدري النفط الى الهند و الصين الذين تحاول الصين اغرائهما الان ببيع نفطها اليهما بقيمة منخفضة جدا عن سعر السوق و لكون الزبون الاول لنفط العراق هما سوقي الهند و الصين ذكر المقال ان هذا سيهدد مبيعات النفط العراقي لفترة قد تطول.
ثم ذكرت ان عام 2030 سيكون عاما حاسما في انخفاض استهلاك النفط الاحفوري و سيكون بداية نهاية عصر النفط بناء على دراسات متعددة.
خام النفط هذا تشير اكثر الدراسات تفاؤلا انه سينضب بالتدريج الى ان ينتهي انتاجه بعد سبعة و اربعون عاما من الان الا ان جامعة ستانفورد الامريكية الرصينة تتوقع انتهاء عصر النفط بعد ثلاثون عاما فقط من الان.
الزراعة نفط دائم شعار اطلقته حكومة احمد حسن البكر في بداية السبعينات من القرن المنصرم لتشجيع تطوير الزراعة و لكن مع الاسف لم يتحقق اي تطور مؤثر لان الاقتصاد الريعي المتأتي عن طريق بيع النفط هو اسهل انواع الاليات الربحية للدولة الامر الذي نعاني منه الى الان.