يس عراق: بغداد
وسط تزايد الاحتباس الحراري والعوامل البيئية المضرة في العراق، وزيادة استهلاك الوقود مايدفع البلاد لاستيراد اكثر من 10 ملايين لتر من البنزين المحسن، يبرز توجه في العراق يتحرك نحو ضرورة اعلاء شأن السيارات الكهربائية والهجينة.
حيث أكدت الشركة العامة لتجارة السيارات، أن المركبات الهجينة هي الاكثر ملاءمة للأجواء العراقية، فيما أشارت إلى أنها تقلل صرف الوقود بنسبة 40%.
وقال مدير عام الشركة هاشم السوداني إن “هناك توجها لاستيراد المركبات الهجينة والكهربائية”، مبينا أن “المركبات الكهربائية تحتاج الى بنى تحتية تتعلق بنصب الشواحن، لذلك سيتم العمل ابتداء بالمركبات الهجينة”.
وأضاف، أن “هذا النوع من المركبات هو الاكثر ملاءمة للظروف والاجواء العراقية”، مشيرا الى أنها “تقلل نسبة صرف الوقود بنحو 40% كما أنها تقلل انبعاثات الكاربون وتخفيف التلوث”.
وأكد السوداني أنه “تمت تجربة هذه الانواع من المركبات وكانت جميع التقارير ايجابية”.
وكان مجلس الوزراء قد أعفى السيارات الكهربائية والهجينة من رسوم تسجيل اللوحات المرورية، فضلا عن تصفير الرسم الكمركي.
وبحسب المرور العامة فأن الهجينة هي سيارات بين نوعين من استخدام الوقود (البنزين) والوقود عن طريق (البطاريات الكهربائية).
وتكون السيارات الهجينة بحسب مواصفاتها، فأحيانا تعمل عن طريق البطارية، وأحيانا عن طريق وقود البنزين حيث تعمل بمسافات معينة مثل 50 أو 60 أو 70 كم عن طريق البطارية.
وتكمن أهمية السيارات الهجينة في أنها اقتصادية بشكل كبير إذ تعتمد على البطاريات والبطاريات لها أعمار طويلة الأجل، كذلك فائدتها للبيئة حيث ستكون مهمة وصحية من اجل الحفاظ على البيئة.
ونوه إلى أن السيارة الهجينة إذا عملت عن طريق البطارية سيتم التخلص حتى من التلوث الصوتي حيث ستكون صامتة.
ويبلغ عدد السيارات في العراق 7 ملايين سيارة، وباستهلاك يومي من البنزين يبلغ 28 مليون لتر.
شارك هذا الموضوع: