يس عراق: بغداد
كما كل الملفات في العراق، تأخذ تحركات الاوساط الحكومية نمط “رد الفعل”، ومؤخرًا بدأت التصريحات والاحاديث الحكومية حول ملف التشجير والمساحات الخضراء ومحاربة التصحر والتغيير المناخي، وهي تحركات يشكك مراقبون بجديتها، لأنها عبارة عن “رد فعل” بفعل الرأي العام الذي يناقش هذا الملف بعد العواصف الترابية التي شهدتها البلاد.
حيث كشفت مديرية بيئة صلاح الدين، اليوم الاثنين، عن دراستها مشروعاً لمكافحة التصحر وإنشاء حزام أخضر حول مدن المحافظة، فيما طالبت بتخصيص مالي من البترودولار لإنجازه.
وقال مدير بيئة صلاح الدين محمد مجيد حمد، إن “هناك دراسة أعدتها كوادر المديرية مسبقاً وتمت مفاتحة دائرة الزراعة والموارد المائية بالاضافة الى دائرة الغابات في وزارة الزراعة لمعالجة التصحر وإنشاء حزام أخضر حول مدن المحافظة “.
وأضاف، أنه “تمت مفاتحة محافظ صلاح الدين بكتاب رسمي لتوجيه الجهات ذات العلاقة باعداد دراسة مشروع متكامل لمكافحة التصحر ومواجهة التغييرات المناخية وبالتعاون مع جامعة تكريت وشركة مصافي الشمال”، مبينا أنه “تمت المطالبة بتخصيص مبلغ من حصة البترودولار لانجاز مشروع مكافحة التصحر لما فيه من خدمة عامة لمحافظة صلاح الدين”.