الأمم المتحدة تحذر: على ساسة العراق الخروج من المأزق

آخر تحديث 2022-05-18 00:00:00 - المصدر: العربية

حضّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت الثلاثاء الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق الذي تمرّ فيه مؤسسات البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر، محذّرة من مخاطر حصول اضطرابات شعبية.

وأضافت هينيس-بلاسخارت في تصريح لصحافيين عقب جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول العراق أنّها دائماً ما تسعى لرؤية الجانب الإيجابي من الأمور "لكن حان الوقت لإحداث تغيير ولارتقاء القادة السياسيين العراقيين إلى مستوى أعلى".

مادة اعلانية

كما، حذّرت المبعوثة الأممية من احتقان شعبي في العراق، وقالت "لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الأوضاع التي شهدناها في تشرين الأول/أكتوبر 2018"، في إشارة إلى التظاهرات التي شهدتها البلاد.

شلل سياسي

وشدّدت مراراً أمام مجلس الأمن على "أهمية الخروج من المأزق السياسي" الذي يشهده العراق منذ نهاية العام الماضي، والذي تقول إنه يثير نقمة شعبية.

كذلك، أشارت إلى تفاقم الأوضاع في البلاد من جراء "التداعيات المستمرة للجائحة والتوترات الجيوسياسية العالمية".

من جلسة البرلمان العراقي - وكالة واع

وشدّدت على ضرورة أن "تسود نية صادقة وجماعية وعاجلة لحلّ الخلافات السياسية لكي تتمكّن البلاد من المضيّ قُدماً والاستجابة إلى احتياجات أبنائها".

يشار إلى أنه وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال المؤسسات العراقية تشهد شللاً مع تعذّر انتخاب رئيس للبلاد.

وفي العراق رئيس الجمهورية هو الذي يكلّف رئيس الوزراء تشكيل الحكومة.

وبانتظار الخروج من المأزق يستمرّ الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، المرشّح لولاية جديدة، ورئيس الوزراء مصطفى كاظمي بتسيير الأعمال.

دبلوماسية الصواريخ

في موازاة ذلك، كانت الممثلة الأممية قالت في تغريدة إن العراق يرفض فكرة معاملته بمثابة الفناء الخلفي للمنطقة حيث ينتهك الجيران وغيرهم بشكل متكرر سيادته وسلامة أراضيه.

وأضافت حول الهجمات الصاروخية التي شهدها العراق مؤخراً، أن "دبلوماسية الصواريخ هي أفعال متهورة، مع ما قد يترتب عليها من عواقب مدمرة محتملة".