#الحوار_المتمدن #جواد_بولس
القدس بعد "عهد الفيصلية"كما في كل عام، منذ واحد وعشرين عامًا، يحل شهر أيّار/مايو على القدس ومعه تذكارات من رائحة الملح المخبأ في شقوق الزمن، وأصوات نايات حزينة تنساب همسات خافتة في عروق حجارة أسوارها. القدس، مأوى الملائكة ومساكن الغضب، لا تعرف طعمًا للحزن ولا كيف يكون الندم؛ إنّها ابنة ذاك الأزل، تغفو على زنوده السماوية المقدّسة وتصحو كغزالة الأساطير المذعورة بعد صخب حفلة صيد وحشية.
آخر تحديث 2022-06-03 00:00:00 - المصدر: الحوار المتمدن