بعد إلغاء الحفل الذي كان مقرراً الخميس الماضي في التاسع من يونيو، للنجم المغربي سعد لمجرد في "مدينة سندباد لاند" بالعاصمة العراقية، جراء اقتحام عدد من المحتجين للموقع، أصدرت الشركة المنظمة أول تعليق لها.
وكشفت إدارة "سندباد لاند" أنها ألغت الحفل بعد أن هدد المقتحمون بإحراق المدينة وسفك دماء من فيها".
مادة اعلانية
كما أوضحت في بيان اليوم السبت، أنه على الرغم من إلغائها سابقا للحفل نفسه لتزامنه مع مناسبات دينية، إلا أن منظمي الهجوم لم يأبهوا لذلك.
ساحة حرب
بل أكدت أن المهاجمين حولوا المكان إلى ساحة حرب وشغب وابتزاز، كما احتجزوا العديد من الحضور والأهالي مع أطفالهم وروعوهم لمدة 5 ساعات، ثم عمدوا إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
فلم يكن أمامها سوى إلغاء الحفل، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها الشركة، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع ومنع سفك دم أي عراقي، وفق تعبيرها.
إلى ذلك، شددت على أنها حريصة دائما على مراعاة جميع الاعتبارات الثقافية والدينية والتاريخية للشعب العراقي، وملتزمة دوماً بالآداب.
الأول للنجم الشهي
يشار إلى أن هذا الحفل الملغى كان سيعتبر الأول للنجم الشهير في العراق، على أرض مدينة سندباد لاند، شرق العاصمة.
إلا أن المئات من المعارضين يتقدمهم رجال دين تجمعة ليل الخميس أمام المدينة السياحية، ورفعوا لافتات تناهض إقامة السهرات والحفلات. فيما حاول بعضهم اقتحام موقع الحفلة، إلا أن قوات الشغب تمكنت من صدّهم، وسط حالة من الشغب.
أتت تلك الواقعة، فيما يتزايد ضغط بعض الفصائل المسلحة والمجموعات المتشددة التابعة لها بشكل متكرر، من أجل إلغاء الحفلات الفنية والغنائية، بدعوى أنها تتزامن مع احتفالات دينية، أو تخالف الأعراف السائدة في المجتمع العراقي أو حتى التعاليم الدينية، وفق زعمها.