يس عراق: بغداد
يجتمع قادة قطاع الطيران من جميع أنحاء العالم في العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد، بمشاركة نحو 240 شركة طيران عالمية، في النسخة الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، وتستمر الفعاليات ثلاثة أيام.
ويجمع المؤتمر ما يقارب 240 شركة طيران عالمية، ويستقطب اجتماع الجمعية العمومية لهذا العام أكثر من 750 ضيفا من قادة قطاع الطيران، وحضور أكثر من 150 وسيلة إعلام دولية، لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا والاتجاهات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران.
وتناقش القمة العالمية للنقل الجوي عددا من المحاور منها الآثار المترتبة على الحرب في أوكرانيا على قطاع الطيران، ودور قطاع الطيران في دعم الجهود العالمية للحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة، وأيضا مساعدة شركات الطيران للتصدي للتحديات التي تفرضها تعويضات الكربون، والتحديات التنظيمية والمالية التي تواجه شركات الطيران العالمية.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن إياتا نقل الاجتماع العام السنوي الثامن والسبعين للاتحاد من شنغهاي، في الصين، التي كانت ستستضيفه شركة طيران شرق الصين، إلى الدوحة.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يعقد فيها الاجتماع في قطر، حيث كانت المرة الأولى عام 2014، ويعكس قرار تغيير المكان القيود المستمرة المتعلقة بإجراءات السفر إلى الصين بسبب جائحة كورونا.
وقال مدير إياتا ويلي والش: “يسعدنا أن نعود إلى مركز الطيران الديناميكي في الدوحة وكرم الضيافة الذي تشتهر به قطر”، مضيفا أن الدوحة ستصبح عاصمة النقل الجوي، حيث سيجتمع قادة قطاع الطيران من جميع أنحاء العالم في الاجتماع الـ78 للجمعية العمومية للاتحاد ومؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، وذلك في ظل استمرار انتعاش وتعافي القطاع من آثار الجائحة.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر إن ” الاجتماع بمثابة فرصة قيمة لاستعراض كرم الضيافة القطري الأصيل، فضلا عن عرض مدى التحسن والتطور الذي طرأ على البنية التحتية في قطر استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022″.
وأكد أن “استضافة هذا الحدث العالمي تدل على مدى استعدادنا لتقديم تجربة سفر أكثر يسرا ومرونة، وإتاحة أفضل خيارات السفر السلسة لمسافرينا من جميع أنحاء العالم”.
وسيستعرض المشاركون، خلال مؤتمر القمة العالمية للنقل الجوي، مدى التقدم الذي أحرزه قطاع الطيران في ما يتعلق بعزمه على تحقيق صافي انبعاثات كربونية يصل إلى صفر بحلول عام 2050.
ومع ارتفاع أسعار النفط وظروف الحرب في أوكرانيا والتضخم، فإن هذا الاجتماع سيتيح الفرصة أمام شركات الطيران لتقييم التحديات الاقتصادية المرتقبة.
شارك هذا الموضوع: