أعلن الداعية المصري المعروف مبروك عطية، اعتزاله مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اعتاد على الظهور بشكل متكرر، معلقاً على حوادث شغلت الرأي العام المصري، والتي كان آخرها قضية مقتل الطالبة الجامعية نيرة أشرف على يد زميلها، ذبحاً بالسكين في مدينة المنصورة.، والتي تسببت تصريحاته في انتقادات له.
وأعلن عطية القرار عبر بث مباشر له الأربعاء عبر صفحته في موقع «فيسبوك» والذي يتابعه عليه أكثر من مليون و300 ألف شخص قائلاً: «ربما يكون اللقاء الأخير بالجمهور». وأضاف: «هذا اللقاء الأخير، وسميته لهذا وجبت الإجازة، وقد أعود أو لا أعود، اتركوني أتحدث كما أشاء؛ لأننا تعلمنا أن هناك أخطاء في البحث العلمي، وهي النقل عن مصدر وسيط، فعند النقل عن مصدر أساسي جائز»، نافياً أن يكون أساء للطالبة الراحلة في تصريحات له.
ورد عطية على الانتقادات التي طالته بعد تصريحاته قائلاً: «الفيديو الذي نشرته بخصوص مقتل الطالبة نيرة أشرف، كان واضحاً، دعوت لنيرة 9 مرات وفي سري، ودعوت لها بقاض ينفذ حكماً عاجلاً.. ولم أقل إن البنت كانت محجبة أو نازلة بشعرها.. ولم أبرر القتل باسم الحجاب».
وكان مبروك عطية تصدر التفاعل عبر موقع «تويتر»، بسبب تصريحاته عن طالبة المنصورة نيرة أشرف؛ التي قتلت على يد زميلها قبل يومين أمام بوابة جامعة المنصورة، حيث قال:«إذا أردتي أن تحافظي على نفسك ارتدي لباساً محتشماً عندما تخرجين من البيت».
وأثارت تصريحات عطية عاصفة من الجدل والانتقاد أبرزها، من المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، التي تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد عطية، وجاءت بعدهما الإعلامية لميس الحديدي.