بغداد – واخ
جدّد الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية، اليوم السبت، موقفه الرافض من التجديد لرئيس مجلس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، لولاية ثانية بتولي رئاسة الحكومة الاتحادية المقبلة.
جاء ذلك في تعليق للقيادي في الإطار عائد الهلالي حول الزيارة المقررة للكاظمي إلى إيران خلال الساعات المقبلة، وشأنها بتجديد الولاية الثانية له خلال المرحلة المقبلة.
وقال الهلالي، لوكالة خبر برس (واخ)، إن “قوى الإطار التنسيقي لن تجدد الولاية الثانية للكاظمي، وهذا الأمر متفق عليه بين جميع قوى الإطار”، وأردف بالقول إن “الإطار ليس عليه أي ضغوطات من أي طرف حتى الإيراني، وهذا بشهادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيانه الأخير”.
وأضاف أن “إيران ربما ليس لها أي تحفظ على تجديد الولاية الثانية للكاظمي، بل ربما حتى تدعم هذا الأمر، بسبب تقريب الكاظمي لوجهات النظر بين طهران والرياض، وبين طهران وباقي دول العالم، وصرف المستحقات المالية وغيرها من الملفات”، مستدركا القول إن “هذا الأمر لا يعني للإطار شيء فلا يمكن القبول بتجديد الولاية حتى لو كانت هناك ضغوطات إيرانية او غيرها بهذا الملف، برغم انها غير موجودة لغاية الآن”.
وكان مصدر سياسي مطلع قد كشف في وقت سابق من اليوم، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي سيزور إيران قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية.
وأمس الجمعة، جمع عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي تواقيع طالبوا فيها الكاظمي بعدم التوقيع على أية اتفاقية أو معاهدة خلال حضوره اجتماع السعودية بحضور الرئيس الاميركي.
وكان مصدر نيابي قد أفصح أمس الجمعة لوكالة خبر برس (واخ) عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد عطلة عيد الأضحى، وفيما بيّن أنها ستكون حكومة “محاصصة مكوناتية”، أكد ترقب الكتل السياسية خارج البيت الشيعي لوزارات التيار الصدري بعد استقالة نوابه وعدم مشاركتهم في الحكومة المقبلة.