بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، الخميس، عن اندلاع ازمة سياسية جديدة عقب الاطاحة بخلية تهريب النفط ال كردستان تتبع قوى سياسية، مبينا ان 13 عملية متتالية للامن الوطني اسفر عن اعتقال شبكة البحارة.
وقال المصدر في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" الأسابيع الثلاثة الماضية نجحت 13 عملية نوعية في الاطاحة باهم اوكار شبكات تهريب الوقود في ديالى او مايطلق عليهم محليا بالبحارة مؤكدا بان " بعض المواقع كانت كبيرة وتضم كميات ليست قليلة من الوقود المهرب".
واضاف المصدر،انه" ومن خلال تقييم ميداني لمواقع تلك الاوكار تدلل بان نشاطهم بدء قبل سنوات ليست قليلة ولديهم اسطول من الصهاريج التي تنقل الوقود المهرب صوب كردستان مؤكدا بان بعض من اعتقلوا ادعوا انتمائهم لجهات متنفذة او قربهم من بعض الساسة لكن سرعان ما تم نفيه الامر لكن المثير بانه لم تعرف حتى الان نتائج التحقيقات ومن يقف وراء الاوكار الكبيرة التي لايمكن ان تدار من قبل اشخاص بسطاء".
واشار الى ان" مافيات التهريب كشفت عن تجارة سوداء كبيرة متورطة الكثيرين سواء في ديالى او كردستان وان كل الازمات التي تحدث هو بسبب التهريب بشكل مباشر".
فيما اقر النائب مضر الكروي بان ازمة الوقود في ديالى ستعود في اي لحظة كون حيتان التهريب الحقيقية لم تحاسب ،مؤكدا بان إناطة ملف الرقابة على عمل المحطات للامن الوطني خطوة في الاتجاه الصحيح.
وعبر الكروي في حديث لـ( بغداد اليوم)عن "امله في كشف خيوط ملف التهريب وبيان من هي الجهات المتورطة بها ".
لافتا الى ان الموضوع ليس في نقل الوقود وبيعه في السوق السوداء هنا او هناك بل موضوع كبير ويتم من خلال صهاريج وما تم ضبطه يدلل باننا امام شبكات كبيرة تسرق قوت الشعب وتسبب الازمات من اجل ربح الاموال".