يس عراق: خاص
لم ينجح العراق بتحقيق حصته الانتاجية النفطية في حزيران سوى بنسبة 97%، حيث ان انتاجه كان اقل بأكثر من 100 الف برميل يوميًا، وسط مؤشرات على بدء تأثر اقليم كردستان بالتضييق الذي تقوده بغداد على قطاع النفط في الاقليم.
وبينما رفعت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا في حزيران إنتاج النفط الخام، بمقدار 390 ألف برميل يوميا، الا ان انها لم تصل إلى أهدافها مما رفع امتثالها الى 192%.
ووفقا لمسح عالمي فأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البالغة 13 عضواً ضخت 28.13 مليون برميل يوميا في حزيران بزيادة 210 آلاف برميل عن ايار، مع تحقيق مكاسب ثابتة من قبل السعودية ونيجيريا وأنغولا والإمارات، في حين أنتجت الدول المتحالفة مع أوبك التسع 13.26 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 180 ألف برميل يوميا وسط انتعاش النفط الروسي، وبالتالي ارتفع انتاج منظمة اوبك+ الى اعلى مستوى له في ثلاثة اشهر عند 42.09 مليون برميل يوميا في حزيران.
وقلل التحالف عن أهدافه الجماعية بمقدار 2.70 مليون برميل في اليوم، مع زيادة الامتثال للحصص إلى 192٪ .
وشهد العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تراجعا في إنتاجه إلى 4.38 مليون برميل يوميا في حزيران على الرغم من زيادة الصادرات الفيدرالية، حيث أظهرت البيانات أن التدفقات من إقليم كردستان تراجعت، وانخفضت البلاد في جزء كبير من مخزونات النفط الخام في يونيو حزيران.
وكانت حصة العراق في حزيران 4.5 مليون برميل يوميًا الا انه لم ينتج اكثر من 4.38 مليون برميل يوميًا، مايعني اقل بـ120 ألف برميل من حصته الانتاجية.
وجاء هذا الامر وسط تراجع انتاج اقليم كردستان نتيجة للتضييق الذي تقوده بغداد على قطاع انتاج النفط في الاقليم، وبينما ينتج الاقليم اكثر من 450 الف برميل يوميًا، سيكون هذا الرقم الانتاجي بخطر وسط استمرار بغداد بمقاضاة الشركات النفطية العالمية العاملة في الاقليم.
وفقا لذلك فمن المتوقع ان يقل انتاج العراق اجمالًا الى 4.1 مليون برميل يوميًا فيما لو توقف انتاج النفط في اقليم كردستان البالغ قرابة 10% من انتاج العراق ومن غير المعلوم ما اذا سيكون هنالك مشاكل اقتصادية كبيرة تنتظر الاقليم.