بغداد – واخ
أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، أن خطة العيد تنفذ بمشاركة القوات الأمنية والأجهزة الاستخبارية ومفارز الدفاع المدني وأخرى تابعة لوزارة الصحة، وفيما أوضحت تفاصيل جانبها الأمني والاستخباري، أكدت أنها دعمت بعمليات استباقية في حزام العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم لوكالة خبر برس (واخ)، إن “القيادة والقطعات الملحقة بدأت تنفيذ خطة تأمين حماية أجواء العيد ضمن قاطع المسؤولية، منذ الساعة الثامنة صباحاً من يوم الخميس الماضي”.
وأضاف، أن “الخطة ستنتهي بانتهاء أيام العيد، وحسب تطورات الموقف وأحياناً يحدث بعد العيد أيضاً إقبال كبير للمواطنين على الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة ما قد يتطلب تمديد الخطة”.
وأكد أن “الخطة تهدف لمنع عصابات داعش الإرهابية والخارجين عن القانون من استهداف المواطنين المحتفلين بعيد الأضحى المبارك من خلال تأمين أماكن العبادة خلال صلاة العيد والمراقد الدينية والمولات والأماكن التجارية وأية أماكن تشهد تجمعات”.
وعن العمليات الاستباقية قبل الشروع بالخطة أوضح سليم، “قبل تطبيق الخطة نفذت القوات الأمنية استحضارات تهيئة القطعات وتوزيعها بكافة أنحاء العاصمة والمناطق المهمة، ونفذت عمليات استباقية قبل أسبوع في حزام بغداد لمنع المجاميع الإرهابية من التحرك باتجاه المدينة ومحاولة استهداف المواطنين”.
وأوضح أن “العمليات، شمال العاصمة، نفذتها فرقة المشاة السادسة، فيما نفذت فرقة المشاة السابعة عشرة المهمات جنوب المدينة، وعزّزت بعمليات على طول حزام بغداد لتأمين أجواء العيد”.
وأشار سليم إلى أن “الخطة الأمنية دعمت بخطة مراقبة تنفذها الوكالات الاستخبارية في الأجهزة الامنية بمشاركة 4 آلاف عنصر استخباري ويتم من خلالهم إشعار القوى الأمنية بأية معلومات للتحرك في الوقت المناسب فضلاً عن مشاركة مفارز الدفاع المدني وأخرى صحية للتعامل مع أي طارئ قد يحدث”.