#الحوار_المتمدن #عباس_علي_العلي
في نهاية عام 1967 أو في خريفها تحديدا رحلت جدتي الكبيرة أم جدتي أو جدة أمي، السيدة الحكيمة التي كانت محل أحترام وتقدير من يعرفها أو تعامل معها، الفترة التي عاشرتها بالرغم من أنه تقارب التسع سنوات لكنها على صغر عمري لم تكن كافية لأن أعرفها أو أدون تأريخها المضيء، سمعت حكايات كثيره عنها يقال أنها كانت من النساء الذي يفرش لهن ركن المضيف، سيدة كانت بمنزلة السيد في قومها مهابة صاحبة منطق لا يدنو منها د ......