واخ – متابعة
إنخفض سعر اليورو، اليوم الأربعاء، متأثرا بالتوقعات القاتمة للاقتصاد الأوربي، وباحتمال قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل، إلى ما دون عتبة الدولار الأمريكي الرمزية، التي لم يتمّ تجاوزها منذ كانون الأول 2002.
وتم تداول اليورو مقابل 0,9998 دولار قرابة الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش، في سابقة منذ بداية التداول بالعملة الأوروبية، بعدما أظهرت أرقام رسمية ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في شهر حزيران، ما عزز التوقعات باتباع الاحتياطي الفدرالي الأميركي سياسة نقدية أكثر صرامة.
ويعاني اليورو بقوة أمام مؤشر الدولار جراء تخلف البنك المركزي الأوربي عن ركب رفع الفائدة لمواجهة التضخم القياسي الذي تواجهه منطقة اليورو.
إلى أي مدى سيسقط اليورو مقابل الدولار؟
هناك مخاطرة بتراجع اليورو دون مستوى التكافؤ مع الدولار على المدى القصير، ويرى عديد من المحللين بأنه لا مفر من هذا السيناريو الآن.
وأشار محللو TDS في مذكرة، صباح اليوم، إلى أن زوج اليورو دولار قد يختبر مستويات ما بين 0.92 و0.85.
ومع اقتراب اليورو من التكافؤ يكون السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل سيكون التكافؤ مستوى دعم قوي؟ برغم أننا نتوقع بعض القوة للبقاء عند هذا المستوى، ولكن زوج اليورو دولار سيقع في نموذج لا مفر منه دون التكافؤ عند 0.85-0.90، والذي سيصبح واقعًا عمّا قريب”.
وأشاروا إلى أن “اليورو دولار يتبع نموذجاً مماثلاً لدورة الفيدرالي الأخيرة، ما يدل على أن اليورو سيواجه مزيداً من الهبوط”.
ويرى بنك UOB في مذكرة أن “يتعين مراقبة مستويات 0.9960، و0.992”. ونقدر بأن “كسر مستوى 1.0150 سيدل على ضعف في اليورو، وبدأ الكسر منذ أسبوعين”.