بغداد – واخ
أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، على أن حكومته ماضية في الدفاع عن البلاد، وذلك في إشارة إلى القصف التركي الذي استهدف مصيفاً سياحياً في زاخو وسقط على إثره مجموعة من السياح بين ضحية وجريح.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم، اجتماعاً ضمّ القيادات الأمنية والملاكات المتقدمة بوزارة الدفاع، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن “الحكومة ومنذ بداية تشكيلها عملت على دعم الجيش العراقي، وبناء المؤسسة العسكرية، بما يؤهلها للقيام بواجباتها في حماية حدود العراق وحياة المواطنين”.
وشدّد على أهمية الدور الوطني الذي تضطلع به قواتنا المسلحة، وبأن التضحيات التي قدّمتها خلال سنوات طويلة في الدفاع عن أرض العراق قد أسهمت في بناء عقيدة وطنية عراقية تنتمي للعراق، وتسمو على أي انتماء طائفي، أو عرقي، أو أية هوية فرعية.
كما أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى العمل مع القيادات العسكرية لإعادة تأهيل جميع إمكانات الجيش العراقي، ووجه بالتركيز على مفردات التدريب وتلبية احتياجات الوحدات للنهوض بهذه المؤسسة.
وفي ظل ظروف التحديات الأمنية التي شهدها العراق يوم أمس، وجه الكاظمي رسالة واضحة، قائلا: بأننا موحدون وماضون في الدفاع عن بلدنا، وأن مهمة الجيش أن يكون رادعاً لأية محاولة للمساس بسلامة أرض العراق.
ووجّه القائد العام للقوات المسلحة القيادات الأمنية بضرورة التركيز في هذه المرحلة على الجهد الاستخباري ورفع مستويات التدريب، وأخذ الحيطة والانتباه، من أجل تمكين وحدات قواتنا المسلحة من أداء عمليات استباقية تشلّ إمكانات الإرهاب، وتدرأ أي اعتداء على أرض العراق، وأرواح مواطنينا وممتلكاتهم، حسب البيان.