نشر شاسوار عبد الواحد، رئيس حراك الجيل الجديد، رسالة مصورة، اليوم الأحد، قال فيها إن يوم السبت 6 آب/ أغسطس، هو موعد انطلاق التظاهرات في جميع المدن والبلدات باقليم كردستان.
وذكر شاسوار عبد الواحد في كلمته المرئية، اليوم، “كفى قبولاً للظلم وكفى صمتا وعدم اتخاذ موقف من سلطة غير مبالية وغير مكترثة بالحقوق الأساسية للمواطنين”.
وأشار رئيس حراك الجيل الجديد إلى أن “السلطة الحالية في الاقليم تواصل اضطهاد المواطنين دون أي رقابة”.
وأضاف أن “الأزمات لا تحصى، بما في ذلك التأخير في دفع الرواتب، ووقف ترقيات الموظفين، ونقص الوظائف والتوظيف لخريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية المهنية”.
وتابع، “إضافة إلى أن فرض الضرائب بشكل غير قانوني على المواطنين والموظفين وأصحاب المتاجر بالإقليم، ما عدا ارتفاع سعر الوقود، فإن أسعار السلع والبضائع في أعلى مستوياتها، وعلى مدى السنوات الـ 20 الماضية، وعلى الرغم من أن أسعار النفط في أعلى مستوياتها في العالم والإيرادات غير النفطية زادت والأموال تأتي من بغداد، إلا أن أيا من هذا لم يتسبب في حل المشكلات”.
وأوضح شاسوار عبد الواحد “كقوة معارضة، نعتقد أن مجتمعنا يجب ألا يسكت بعد الآن عن كل المخالفات التي فرضتها الحكومة على المواطنين، وببرامجهم وتعاونهم، يريدون تأجيل الانتخابات وسلب إرادة المواطنين، الأمل الوحيد للمواطنين للانتخابات المقبلة في الاقليم”.
ومضى قائلاً إن “السبت المقبل سيشهد إقامة الاحتجاجات في إقليم كردستان، ويجب ألا يكون مواطنو الإقليم في منازلهم بصمت بعد الآن عن كل هذا الظلم”.
وقال أيضا إن “على جميع القوى الاجتماعية في كردستان الدعوة إلى انتفاضة واسعة النطاق من أجل العديد من المطالب العامة وأولئك الذين ليسوا جزءا من هذه السلطة الفاسدة”.
وختم عبد الواحد، “ليس لدينا مصالح فردية ويجب على الجميع النزول إلى الشوارع من أجل حقوقهم وتحديد موعد الانتخابات العامة وإزالة الضرائب غير القانونية ودفع الرواتب بانتظام وإيجاد فرص عمل للشباب وخفض سعر الوقود والتحكم في سعر السلع، وأن الاحتجاجات يجب أن تكون محور القرارات المهمة في المدن والبلدات وأنه يجب تحديد الأماكن في الأيام القليلة المقبلة”.