سرقة اللاعبين أزمة تتفاقم وليفاندوفسكي آخر ضحاياها

يس عراق: متابعة

تعرض العديد من لاعبي كرة القدم إلى حوادث سرقة، جاءت بطرق مختلفة، خلال وجودهم خارج محل سكنهم، أو استغلال خوض النجوم مواجهات فرقهم في الدوريات أو المسابقات القارية، واقتحام منازلهم في تلك الفترة.

آخر الضحايا، كان النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، الذي تعرض للسرقة، الخميس، أثناء وجوده في مقر تدريبات الفريق الكتالوني.

وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية السبت، فإن ليفاندوفسكي، وفيما كان يوقع بعض الأوتوغرافات للجماهير أمام مقر التدريبات، انتهز 3 أشخاص الفرصة وفتحوا باب سيارته، وسرقوا ساعة بقيمة 75 ألف يورو من يد اللاعب، قبل أن تُستعاد بمساعدة دورية شرطة.

وقبل نجم بايرن السابق، كان هناك العديد من النجوم ضحية لعمليات سرقة، سنستعرض أبرزهم في التقرير التالي:

ساديو ماني

في شباط/ فبراير 2019، تعرض منزل مهاجم فريق ليفربول السابق ساديو ماني للسرقة خلال مشاركته بلقاء بايرن ميونخ في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث دخل عدد من اللصوص عنوة منزل اللاعب السنغالي الواقع في “ميرسيسايد”، وسرقوا بعض الساعات الثمينة والهواتف المحمولة ومفاتيح السيارة.

رياض محرز

في مايو/ أيار من عام 2020، تعرض الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، لسرقة مقتنيات وأموال من منزله بلغت قيمتها نصف مليون جنيه إسترليني، من بينها 3 ساعات باهظة الثمن، إلى جانب قمصان كرة نادرة.

ليونيل ميسي

نجا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، من حادث سطو تعرض له فندق إقامته في باريس، حيث ذكرت صحيفة “ذا صن” أن ملثمين حاولا اقتحما جناح ميسي، الذي تبلغ تكلفة إيجاره 17 ألف جنيه إسترليني في اليوم بفندق “لو رويال مونسو”. ورغم عدم نجاحهم في سرقة شيء من مقر إقامة أسطورة الأرجنتين، كانت أربع غرف أخرى ضحية لسرقاتهم، التي شملت أموالا ومجوهرات.

بول بوغبا

في مارس/ آذار الفائت، أعلن الفرنسي بول بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد السابق ويوفنتوس الحالي، أن منزله تعرّض للسرقة خلال مشاركته في مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني، في دوري أبطال أوروبا، فيما كان طفلاه نائمين، وكان من ضمن المسروقات مجوهرات خاصة بوالدة اللاعب، والميدالية الذهبية التي حصدها في كأس العالم 2018 في روسيا.

في يونيو/ حزيران الماضي، أفسد لصوص عطلة الإيطالي فيراتي، لاعب وسط باريس سان جيرمان، بعد عملية سرقة كبرى، أثناء قضاء اللاعب إجازته الصيفية مع عائلته في جزيرة إيبيزا الإسبانية، في المنزل الذي تعود ملكيته للاعب البرازيلي السابق والرئيس الحالي لبلد الوليد رونالدو نازاريو دي ليما، حيث وصلت قيمة المجوهرات والأموال المسروقة إلى حوالي ثلاثة ملايين يورو، قبل أن يُقبض على اللصوص بعد أيام.

شارك هذا الموضوع: