حذرت وزارة الصحة، السبت، من اتساع رقعة إصابات الحمى النزفية خلال الشهرين المقبلين نتيجة ضعف إجراءات الرش المطلوبة للحيوانات من قبل دائرة البيطرة بوزارة الزراعة، فيما بينت أن بقية الأمراض الوبائية كالكوليرا وكورونا قابلة للنشاط مجددا.
وقالت مسؤولة قسم التحصين في دائرة صحة الـكـرخ هــدى عـدنـان عبد الرسول إن “مرض الحمى النزفية يعد من الأمراض الموسمية الخطيرة المتوطنة في البلاد، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، ولكن الوقاية منه تكمن باتباع التعليمات الصحية بذبح المواشي في المجازر أو أماكن خاصة وغسل اليدين”.
وأضافت عبد الرسول، أن “انـتـشـار المـــرض حالياً سببه عــدم الاهتمام والقيام بحملات الــرش من قبل دائــرة البيطرة عكس الأعــوام السابقة، لـذا فمن المحتمل اتساعه بشكل كبير خلال الأشهر المتبقية من موسم الصيف الحالي، خصوصاً في المحافظات”.
وبينت أن “الـعـراق يتعرض إلى مجموعة من الأمراض الوبائية الخطيرة منها فيروس كورونا سريع الانتشار، الذي يستوجب رفع معدل التحصين من قبل المواطنين ومساعدة جهود الــوزارة لتحقيق المناعة المجتمعية، إذ بلغ العدد التراكمي لمتلقي الجرعة الأولـى في جانب الكرخ منذ بداية التلقيح خـلال العام 2020 وحتى الآن مليوناً و314 ألفاً، أما الجرعة الثانية فأكثر مـن 944 ألـف ملقح، والثالثة أكثر من 44 ألفا”.