في تطور جديد للأحداث في العراق، أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت الـ27 من أغسطس (آب)، استعداده لتوقيع اتفاقية بشرط عدم اشتراك الأحزاب في الانتخابات المقبلة.
وقال الصدر، عبر بيان نشره وزيره صالح محمد العراقي عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، والأهم هو عدم اشتراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت في العملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003 وإلى يومنا هذا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح الصدر، أنه لا بد من استبعاد تلك الأحزاب "بكل تفاصيلها، قيادات ووزراء وموظفين ودرجات خاصة تابعة لها، بما فيهم التيار الصدري، أقول ذلك وبملء الفم".
وأضاف، أن "هذا، بدل كل المبادرات التي يسعى لها البعض بما فيهم الأمم المتحدة مشكورة، وأنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك ومن الآن، ولا أن يقال إن تحقيق ذلك بعد الانتخابات المقبلة، ولا أن يتحقق بطريقة دموية".
وتابع، "وإذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح، بالتالي فلا يوجد داع لتدخلي بما يجري مستقبلاً لا بتغريدة ولا بأي شيء آخر".
بيان الصدر