طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين، الحكومة العراقية بحصر الأضرار التي تعرضت لها الطواقم الإعلامية التي غطّت أحداث المنطقة الخضراء، أمس الإثنين، وتعويضها عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها جراء إعتداءات مختلفة، تسبب معظمها في تهشيم كاميرات، ومصادرة معدات صحفية، وتهشيم زجاج سيارات النقل الخارجي.
وبحسب ما أفاد به صحفيون فإن طواقم قنوات الجزيرة والرشيد والفلوجة والـ utv ومراسلون تعرضوا لإعتداءات، ومنعوا من التغطية الصحفية، ومنهم هادي مزبان، ومراسل وكالة AP وعلاء المرجاني وثائر السوداني ونبيل الجبوري، مراسل زاكروس في الديوانية، الذي تعرض منزله لتفجير بقنبلة.
الخبير القانوني علي التميمي، قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية أن “قانون حقوق الصحفيين عامل الصحفي كموظف مكلف بخدمة عامة، وبالتالي فأي إعتداء عليه يعد إعتداءً على موظف أثناء تأديته الواجب الوظيفي”، موضحاً “ألزم القانون فتح تحقيق بالإعتداءات التي تستهدف الصحفيين، أو أدواتهم الصحفية”، مؤكداً على وجوب نقابة الصحفيين أن تحضر التحقيقات في هذا الشأن”. ويضيف التميمي للمرصد بأن “الحكومة ملزمة هنا بكونها الجهة المعنية بحماية الصحفيين بصرف تعويضات لكل المتضررين، وعن الأضرار المادية التي لحقت بهم”.