أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ووفد من الخارجية الأمريكية، اليوم الآحد، على انتهاج سياسة التهدئة والحوار بين دول المنطقة، فيما جدد الوفد دعوة الرئيس بايدن للحوار بين القادة العراقيين.
وقال مكتب الكاظمي الاعلامي في بيان، إن “الكاظمي استقبل، اليوم الأحد، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والوفد المرافق لها.
وبيّن البيان، أنه “جرى خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في العراق، ودور الحكومة في مواجهة التحديات، وجهودها لاحتواء الأزمة السياسية الراهنة عبر إطلاق مبادرات عدّة لحوار وطني شامل بين جميع القوى الوطنية السياسية”.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية، والملفات ذات الاهتمام المشترك، وشهد التأكيد على دور العراق البارز في التخفيف من حدة التوترات الإقليمية عبر جهود حكومة السيد الكاظمي في انتهاج سياسة التهدئة والحوار بين دول المنطقة.
وأكدت ليف دعوة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن جميع القادة العراقيين إلى تعزيز الحوار الوطني بين القوى السياسية، لتجاوز الأزمة، والمضي في ترسيخ أمن العراق واستقراره، وجددت التأكيد على مواصلة الإدارة الأميركية دعم العراق، وتعزيز الشراكة بين بغداد وواشنطن وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.
ورحب الكاظمي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، وأكد أهمية استمرار التعاون في ملف مكافحة الإرهاب، وتنمية العلاقات الثنائية وتوطيدها في مختلف المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والثقافية.
واتصل رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن هاتفيا برئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يوم السبت الماضي، ودعا خلال الاتصال القادة السياسيين العراقيين إلى الانخراط في حوار وطني لحل الأزمة القائمة.