أعلنت مديرية مكافحة المخدرات والمــؤثــرات العقلية فــي وزارة الداخلية، الاحد، عن إلقاء القبض على أكثر من ألف و300 متهم بتجارة وتعاطي وحيازة المخدرات خلال شهر آب المـاضـي، مفصحة في الوقت نفسه عن معاناتها من قلة مراكز معالجة المدمنين .
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية العقيد بلال صبحي إن مديريته “تمكنت من خلال الجهود المكثفة لمفارزها من إلقاء القبض على ألف و350 متهما بتجارة وحـيـازة وتعاطي المخدرات خلال شهر آب الماضي، ليتجاوز عدد الذين ألقت عليهم القبض خــلال الثمانية أشهر الماضية الـ 11 ألف متهم، مشيرا إلى ضبط أكثر من 300 كغم من المــواد المـخـدرة و14 مليون حبة كبتاجون”.
وأضاف صبحي، أن “للمواطن دورا كبيرا فـي تفكيك العديد مـن شبكات التجار، عبر الاتصال على الرقم المجاني 178 الذي يعمل على مدى 24 ساعة وعلى جميع الشبكات للبلاغ عن الحالات المشتبه بها”، مــؤكــدا أن “المــديــريــة مستمرة بالتنسيق مــع جميع الأجـهـزة الأمنية بجهودها للحد من انتشار مروجي ومتعاطي المـواد المخدرة والمؤثرات العقلية”.
وكشف صبحي عن “المعاناة التي تواجهها المديرية بسبب قلة المراكز المخصصة لمعالجة المدمنين على المــخــدرات، إذ لا يكفي القبض عليهم فقط وإيداعهم السجون بــدلا مــن إتــاحــة الـفـرصـة لهم للتعافي من هذا المرض الخطير”، مشيدا بقرار تخصيص مستشفى الــعــطــاء الـــذي كـــان مخصصا لمرضى كورونا، لمعالجة مدمني المواد المخدرة.
وأوضح أنه “بعد تخصيص المستشفى المــذكــور سيرتفع عــدد الأســرة المخصصة لمعالجة المدمنين إلى 250 سـريـرا فـي عـمـوم الـبـلاد”، مطالبا فــي الــوقــت نفسه بـأن “تكون هناك مستشفيات كافية ومتخصصة لمعالجة المدمنين، لاسيما في المحافظات الحدودية الــتــي تـسـجـل أعــلــى نـسـبـة”.