بغداد اليوم- كردستان
أكد رئيس مجلس محافظة السليمانية آزاد محمد امين، اليوم الثلاثاء، أن حملة اعتقال الفاسدين التي أطلقها رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، تشمل أشخاصا متنفذين في السلطة.
وقال أمين في تصريح تابعته (بغداد اليوم)، إن "الحملة التي أطلقها رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني لاعتقال الفاسدين في المحافظة، تشمل أشخاصاً أقوياء ونافذين في السلطة"، وليس فقط "الموظفين الصغار".
وأشار الى أنه "من المنتظر اعتقال عدد من المسؤولين خلال الأيام المقبلة".
وأضاف امين أن "محاولات بافل طالباني الإصلاحية تأتي بالتعاون مع قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء وأحزاب أخرى في الحكومة لإعادة تنظيم الوضع والدخل في السليمانية".
وحذر القيادي البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار في وقت سابق من انهيار محافظة السليمانية اقتصاديا واداريا، مشيرا الى أن مشاكل المحافظة بحاجة الى اعادة نظر من قبل فريق الاتحاد في حكومة الإقليم.
وقال بختيار في مؤتمر صحافي تابعته (بغداد اليوم)، إن “مشاكل السليمانية بحاجة الى اعادة نظر من قبل فريق الاتحاد الوطني الكردستاني في الحكومة، وهم يتحملون مسؤولية كبيرة اذا انهارت السليمانية اقتصاديا واداريا فهذه مسؤوليتهم، ويجب أن يقدموا تقريرا للاتحاد الوطني بكل ما يجري في السليمانية”.
وأضاف، أن “اللامركزية الادارية شيء جيد لان المحافظات تأخذ صلاحيات الحكومة وتنفذها بطريقة لا مركزية لكن بشرط أن تكون وفقا للقوانين المتبعة في الإقليم لكن ما حصل في السليمانية لم يكن كذلك لهذا فشلت في تطبيق اللامركزية”.
ولفت بختيار الى أن “اعتقال تجار الأراضي في السليمانية جاء في وقت متأخر”، مبينا أن “التأخير في هذه القضية خلق رأيا عاما مناهضا للحكومة وهذا أمر خطير للغاية ويجب الوقوف عنده بجدية”.