يس عراق: متابعة
أكدت مجلة “إيروايز مجازين” العالمية أن المملكة العربية السعودية تستهدف تصدر منطقة الخليج في قطاع النقل الجوي؛ حيث تخطط لإطلاق شركة طيران جديدة، وتتقدم بخطوات متسارعة في تطوير أسطولها الحالي، كما تجري تغييرات كبيرة على البنية التحتية لمطاراتها.
وقالت المجلة على موقعها إنه “تستهدف المملكة عرش المنطقة الخليجية في قطاع الطيران، وتتقدم بشكل كبير نحو تحقيق هذا الهدف”.
وكجزء من رؤية 2030، تضخ المملكة استثمارات هائلة في شركة الطيران الجديدة طور الإعداد، إذ تخطط العربية لاستثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في قطاع النقل الجوي، تجمعهم من مستثمرين من القطاعَين العام والخاص، على حد سواء، خلال العشر السنوات القادمة. سيشجع هذا التمويل على ترقية المطارات الحالية، وبالتحديد مطارا الرياض وجدة، وسيكون مقر شركة الطيران الوطنية الجديدة الرياض، كما ستتكامل مع الخطوط السعودية، بحسب المجلة العالمية.
وما زالت خطط شركة الطيران الجديدة قيد التنفيذ، ومن المتوقع الإعلان في الأشهر المقبلة عن تفاصيل إطلاقها بما في ذلك الاسم الذي طال انتظاره. ويقول مسؤولو الهيئة العامة للطيران المدني إن شركة الطيران الوطنية الثانية ستكون جزءًا مهمًّا من إنجاز أهداف رؤية 2030 الطموحة. وفي وقت سابق من هذا العام، خلال منتدى مستقبل الطيران 2022، توقعت السلطات أن «المملكة ستتحول إلى محور أساسي لقطاع الطيران في الشرق الأوسط، ويحلق عبر خطوطها أكثر من 330 مليون مسافر، و5 ملايين طن من الشحن إلى 250 وجهة، بحلول عام 2030».
تصب المملكة تركيزها حاليا على تنفيذ رؤية 2030، التي تهدف إلى الحد من اعتمادها على النفط، من خلال تحفيز تنويع اقتصادها وتطوير قطاعات الخدمات، بما في ذلك الطيران المدني.
وفي الوقت الحالي، يأتي حوالي 60% من الحركة الجوية إلى السعودية من الشرق، في حين أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبلغ حوالي 20%، وأفريقيا 10% فقط، و10% من باقي أنحاء العالم، واستطردت المجلة عن النقل الجوي السعودي: «هذا هو القطاع الذي توجد فيه الإمكانات الهائلة، والآفاق الواعدة».
جدير بالذكر أن وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، شدد في السابق على طموحات الدولة، قائلا إنه من المتوقع مساهمة قطاع الطيران بمبلغ 75 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بحلول 2030.