"حماس" في دمشق: التخبط الإخواني!

آخر تحديث 2022-09-22 00:00:00 - المصدر: الحرة

لن يعثر الباحث عن سياق سياسي للقرار الذي أعلنته حركة "حماس" عن إعادتها العلاقة مع النظام في سوريا، على أثر أو وظيفة لهذا القرار سوى أن "حماس" جزءاً من مشهد سياسي غير فلسطيني! فلا المواجهة مع إسرائيل تملي هذه الخطوة، ولا الانحياز لظلامة السوريين مع هذا النظام الرهيب ينسجم مع الرغبة التي أبدتها "حماس". لكن المذهل أكثر هو أن النظام السوري نفسه لم يبدِ حماسة لهذه الرغبة، ولم يقدم على خطوة لتبريد خطاب "التخوين" الذي اعتمده حيالها منذ مغادرتها دمشق في أعقاب انطلاق الاحتجاجات في العام 2011.