كشف تحالف الفتح، المنضوي في الإطار التنسيقي، اليوم السبت، وجود خشية من قرارات الأمم المتحدة المقبة، حال استمرار الأزمة السياسية في البلاد، لافتاً إلى أن أبواب الحنانة ما تزال مغلقة حتى الآن.
وقال عضو التحالف عائد الهلالي، إنه “لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انبثاق تحالف، يضم القوى السنية والكردية مع الإطار، حتى اللحظة، وما يجرى ليس إلا تسريبات تتداولها منصات التواصل الاجتماعي”.
وأوضح أن “هناك تقارب في وجهات النظر بين القوى الكردية وتحالف السيادة والاطار، وقد ينتج عن تحالف، ويفتح باب الانسداد السياسي، لكن يجب أن تكون هنالك التفاتة للاخوة الصدريين، كون اهمالهم يعد خطورة وتجني على الكتلة الصدرية، لاسيما وهي تمثل فئة واسعة من المجتمع والساحة السياسية”.
وبشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، قال إن “حوارات القوى الكردية لم تصل الى نقطة شروع، لم تسفر عن شيء حتى الآن والعقدة مازالت، حيث لا وجود لاتفاق على أرضية وحوار سياسي موحّد للتوجه الى بغداد”.
وتابع الهلالي أن “الاطار لم يألوا جهداً في طرق باب الحنانة، لكن الصدر حتى اللحظة يرفض اللقاءات وحتى الآن لا يوجد فريق سيذهب الى الحنانة ولا توجد حتى فكرة في هذا الأمر، كون الحنانة لم تفتح بابها حتى الآن.
وأكد أن “الازمة ستتعقد في حال اتخاذ مجلس الأمن الدولي أي قرار يخص الوضع السياسي في العراق”.