بغداد اليوم- بغداد
أعلن رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، اليوم الاحد، عدم تواجدهم ضمن تحالف ادارة الدولة، مؤكدا انهم ليسوا ضمن المطبخ السياسي.
وقال الصالحي، لـ(لبغداد اليوم)، "اننا لم نوقع للانضمام إلى أي تحالف ما لم نطلع على برنامجه "، مضيفا: "فلن نكون شاهد زور على قضية تمس حقوق مكوننا ومستقبل البلاد حيث اننا لم طلع على الائتلاف وماذا تتضمن نقاط تشكيله".
وبين الصالحي أن "هناك حراكا يدور لاتفاق بين الإطار والسيادة والحزبين الكرديين وبعض القوى السياسية الأخرى وستكون البداية عقد جلسة اعتيادية للبرلمان يكون جدول أعمالها اعتيادي ولا تكون متعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية"، موضحا أنه "بعد ذلك ممكن يكون الإعلان على التحالف لغرض اختيار بعدها رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء".
وفي وقت سابق، ذكر بيان للجبهة تلقته (بغداد اليوم)، أنه "في الوقت الذي تعقد الاجتماعات المستمرة لكتل الاطار التنسيقي مع بعض القوى السياسية في العاصمة بغداد لكتابة البرنامج الحكومي، يبدي ممثلو المكون التركماني مخاوفهم لعدم تمثيل كل المكونات وحصرها بعيداً عن تمثيل المكون التركماني".
وتابع البيان، أن "تركمان العراق كمكون أساسي قد عانى كثيراً من تهميش الأنظمة الاستبدادية الحاكمة قبل 2003م، ولا زال هذا التهميش مستمراً حتى من النظام السياسي الحالي"، موضحا أن "مخاوفنا حقيقية وواقعية من النواحي السياسية والإدارية حيث أن ملف محافظة كركوك ما زال حاضراً في هذه التفاوضات وبقوة دون تمثيل مكوننا".
واشار البيان الى "إننا إذ نؤكد بضرورة تمثيل التركمان في اي مفاوضات تعقد لكتابة البرنامج الحكومي او تشكيل الحكومة القادمة فإننا لن نؤيد اي حكومة لا يكون للتركمان دوراً اساسياً في تشكيلها، وندعو كافة الاطراف السياسية إلى عدم التفريط بمكتسبات عملية فرض القانون وان ملف كركوك ملف حساس ومعقد وينبغي احترام إرادة كل مكونات المحافظة وما يجري من تفاوض برعاية بعثة الامم المتحدة هو المكان الافضل للوصول إلى حلول مستدامة لقضية كركوك".
واوضح، "إننا كقوى سياسية تركمانية نراقب ما يجري عن كثب ونحمّل كل الجهات الوطنية المسؤولية التاريخية في حال استمرار عدم مشاركة الجميع – وبالأخص المكون التركماني - في تقرير مصير مستقبل العراق، او في حال إقحام كركوك في مفاوضات تشكيل الحكومة".