وأثار القرار انتقاداً من قبل الولايات المتحدة. في حين ردت أوبك على لسان أمينها العام أمس، بأن القرار يأتي لمواجهة ركود عالمي محتمل يخفض الطلب على النفط.
وقال الجبير في المقابلة إن فكرة استخدام السعودية للنفط كسلاح لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة غير صحصة إطلاقاً. وأضاف أن السعودية لا تقوم بتسييس النفط.
وقال الجبير لـ”فوكس نيوز” الأمريكية، إن “النفط ليس سلاحاً. وليس طائرة مقاتلة، وليس دبابة”، وهو في نظرنا سلعة مهمة للاقتصاد العالمي، الذي نمتلك فيه حصة كبيرة.
وعزا الجبير ارتفاع أسعار الوقود في أمريكا بسبب النقص في مصافي النفط منذ 20 عاماً. وأكد الوزير السعودي، أن بلاده ملتزمة بضمان الاستقرار في أسواق الطاقة لصالح المنتجين والمستهلكين.
ورفعت السعودية إنتاجها من النفط العام الماضي بشكل تدريجي لسد النقص الحاصل في الأسواق، بحسب تأكيد الجبير.
وقال الجبير “نشهد رياحاً معاكسة من حيث معدلات النمو وتباطؤ في الاقتصادات بجميع أنحاء العالم، ونريد أن نتأكد من التصرف بطريقة استباقية حتى لا يحدث انهيار في أسواق الطاقة”.