بحث رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، مع رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومسؤولة بعثة الامم المتحدة في العراق، الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وتقديم المزيد من الخدمات وتجاوز وضع الانسداد السياسي الذي يشهده العراق.
وذكر المكتب الإعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني، في بيان، انه “اجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني والدكتور عبداللطيف رشيد رئيس الجمهورية وجنين بلاسخارت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بمنزل مام جلال في بغداد”، موضحاً انه “جرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع العامة للبلاد والإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وتقديم المزيد من الخدمات وتجاوز وضع الانسداد السياسي الذي يشهده العراق”.
وشدد الاجتماع، بحسب البيان، على “الحوار الوطني بين الأطراف من أجل إكمال الإجراءات القانونية والدستورية وتشكيل حكومة قوية خدمية تلبي تطلعات الجميع وتبعث على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتكون حامية لحقوق جميع العراقيين”.
وتابع البيان انه “أعربت الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع عن حرصها على تعزيز دعائم الدولة وتثبيت سلطة القضاء وتأمين بيئة مناسبة مؤاتية لمواجهة الفساد ومنع هدر المال العام”.
وطالب الاجتماع “المؤسسات الدستورية بخدمة الجميع دون تمييز والعمل على حل المشكلات بين الإقليم وبغداد”.
وشدد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني على “حل المشكلات بين الإقليم وبغداد على أساس الدستور، وقال: يجب ألاَ يخلط مرة أخرى بين مصالح الناس والقضايا القومية والوطنية والصراعات السياسية، مضيفا أنه يجب أن نتبع نهج الرئيس مام جلال وأن يكون الحوار أساسا لحل المشكلات”.