بعد الانفراجة التي شهدتها أزمة الانسداد السياسي بالعراق على مدى عام كامل منذ انتخابات أكتوبر من العام الماضي، إثر انتخاب البرلمان العراقي لرئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد، والذي باشر الأثنين مهام عمله رسميا بقصر السلام ببغداد، تتجه الأنظار تحو المحطة التالية وهي إنجاز التشكيلة الحكومية، التي كلف رشيد بعد انتخابه مباشرة، محمد شياع السوداني بمهامها.