بينما يسعى رئيس الوزراء المكلف محمد شيّاع السوداني إلى عقد لقاء مباشر وجها لوجه بينه وبين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يتهم التيار المكلف بالعمل على استحداث مناصب ووزارات جديدة في حكومته المزمع تشكيلها من أجل إرضاء كل الكتل والأحزاب السياسية المشترك فيها.
وبهذا الصدد قال إيهاب عياد عضو الهيئة القيادية لتيار الفراتين برئاسة السوداني، ان “التيار الصدري، تيار كبير وله شعبية كبيرة وعامل فعال في العملية السياسية في العراق، ولا يمكن لأي شخص وجهة ان يبحث عن استقرار سياسي ويترك التيار الصدري”.
وبين ان “السوداني يعمل على عقد لقاء مباشر مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من اجل الاستقرار السياسي خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة ان السوداني لا يريد تهميش او اقصاء أي طرف سياسي في حكومته الجديدة”.
في غضون ذلك يقول القيادي في التيار الصدري عصام حسين، ان “السوداني، يعمل على تشكيل حكومة توافقية تبني على أساس المحاصصة، ولهذا هو يعمل على استحداث مناصب ووزارات في حكومته الجديدة كون المناصب الحالية لا تكفي لإرضاء كل الكتل وفق المحاصصة”.
وأردف بالقول إن “استحداث مناصب ووزارات في الحكومة الجديدة، سوف يكون له تأثير كبير على موازنة الدولة العامة، وهذا سيؤدي بالعراق إلى خسارة أموال كبيرة بشكل شهري، وهذا كله من اجل إرضاء الكتل والأحزاب ومن اجل ان يكون نظام المحاصصة هو من يقود حكومة السوداني، خاصة ان هذا النظام (المحاصصة) هو سبب الفشل والفساد طيلة السنوات السابقة”.