أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إلى سيادتها.
وأكد بوتين “نعمل لحل المسائل المعقدة والكبيرة ونواصل تدريب الجنود لضمان حماية مستقبل روسيا”. مضيفا “ندعم كل من ينفذ الخطة العسكرية في أوكرانيا”.
وتابع بوتين “نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، ويرفض أي عرض للتفاوض ويستمر في قصف المدنيين.
كما أعلن بوتين منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
كلمة بوتين تلخصت بما يلي:
*نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم.
*وقعت مرسوما على وضع الأحكام العرفية في دونباس وخيرسون زابوريجيا.
*منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
*كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين.
*بوتين: النازيون الجدد يستخدمون أساليب إرهابية؛ تخريب في المرافق الحياتية، واغتيال ممثلي السلطات المحلية.
وجاء ضم دونتسك و لوغانسك و زابوريجيا و خيرسون، بعد 7 أشهر على بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبعد “استفتاءات” نظمتها موسكو على عجل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
يذكر أن روسيا كانت قد ضمّت كذلك عام 2014، شبه جزيرة القرم الواقعة في جنوب أوكرانيا.