تمر الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حالياً بأزمة كبيرة في حياتها الشخصية، الأمر الذي استدعى من عدد كبير من الفنانين للوقوف إلى جانبها ولو بالكلمة الحلوة علّها تكون بلسماً لها في ظل الظروف التي تعانيها.
وقد توجهت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي تكن محبة واحتراماً كبيرين لـ” شيرين” برسالة طويلة حملت في طيّاتها معان عميقة، عبّرت لها فيها عن مساندتها ودعمها لها وتمنياتها بأن تكون غمامة صيف عابرة.
وقالت ماجدة في رسالتها “مَن مِنّا لم تجلده الحياة يوماً ،مَن مِنّا لم يُدمِي قدمية على دروبها ، من مِنّا لم يَتُه ولو لمرّاتٍ في أزقّتها يوم تصوّرنا الازقّة قناديل ظنناها نايات تراقص الفراشات.. ومن مِنا لم يتصوّر ذاته ذات يوم “تخيّله” حلواً ، الفراشة اللا تُحرق وللا تُغرق ومَن كان مِنّا أتقن، على مدى سنين أعمارنا كيف يقف ولو لمرّة على حدّ السيف بين النار والنور؟
أياً تكن مواضيع حياتنا، ألم نتعب؟ ألم نتحامل على أجنحتنا المحترقة ؟
أما داويناها بأسفنا وبصلاتنا وإرادتنا وقرارنا المنتفض على الذات الطالع من ركامها كأجواق الحمام الابيض؟
إسمعيني إسمعيني !!! إسمعي شيرين إسمعيني!!!
إسمعي صوتي القادم اليكِ من بيروت التى نحارب على أبوابها كالابطال بأنصاف أجنحتنا..
وقومي”إنت إبنة المسارح لا إبنة العتمة ولا الانكسار ولا الغُربان ،
“أنت مَن أنتِ” ….”قومي”
فالصوت صوتك والصوت من هدايا ربّك لكِ …
” قومي” ومصر الغالية مِصركِ وهي لكِ وفي حناياها حضن أمٍ يحلم أن يطبطب عليك..
” قومي”..نحن نؤمن بكِ وبإرادتك ونحبّك ونحن معكِ ولكِ ونحن من عطايا ربّك لفنّك فإنزعي عنك ثوب الاسى وإفرحي وإكتفي بِنعَم ربنا عليك. وإفتحي للشمس أبوابك وللسنونوات دارك وكمانَك.
وماذا بعد؟!
.. لو حدث أن سمعت اليوم اليوم اليوم نعيق بومٍ يجدّف او يلعن او يطالُك بكلمة..
إرزليه أرزليه بقوة ربّك وصلاة أمك وأهلك وعشاقك ودموع أولادك…
وقولي لبوم الخرائب: “انا إبنة النور، سأقوم بقوة من دعاني الى الحياة ورفعني وعزّني ، وقال لي ذات يوم مجيدٍ مِن عمري
“كوني“
فكنتُ:
“شيرين عبد الوهاب“