حذّرت الكتلة التركمانية النيابية، القوى السياسية من اقحام ملف كركوك في صراعاتها واتفاقاتها السياسية، مؤكدة العمل من أجل وحدة البلد دون التنازل عن استحقاقات مصيرية لأبناء المكونات العراقية.
وقال رئيس الكتلة النائب ارشد الصالحي، في تصريح صحفي أن “المفاوضات والاجتماعات التي جرت خلف الكواليس حول قضية كركوك، مخيبة للآمال وستحرج رئيس الوزراء، لانه لا يستطيع تنفيذ جميع تلك الطلبات ويكون في موضع حرج أمام ممثلي العرب والتركمان”.
واضاف ، اننا “لم نشارك في اجتماعات ائتلاف ادارة الدولة، لكن سنكون جزءا فاعلا في المضي بتشكيل هذه الحكومة ونجاح عملها، حتى وان لم نكن ضمن دائرة مفاوضيها”، مبينا أن “منح مكون التركمان حقيبة وزارية هو نتيجة طبيعية في تشكيل اي حكومة، مؤكداً أننا “نسعى لتحقيق القضايا التي لم يتم معالجتها منذ 2003 ولحد الآن، منها الاراضي الزراعية ومستقبل كركوك الاداري”.