رامي ياسين هو مخرج ومؤسس شركة “بريك أوت فيلمزBreakout Films “ في دبي، اكتشف عالم السينما عن طريق والده الذي عمل في السينما والتلفزيون.
يقول رامي “كنت مراهقاً أعيش في الإمارات العربية في الثمانينيات، وكانت مشاهدة الأفلام نافذتي على العالم”.
درس رامي الإخراج في أكاديمية نيويورك للأفلام وكتابة القصص في مدرسة فانكوفر للسينما، إضافة إلى درجة البكالوريوس في الفنون الليبرالية واستقر بالولايات المتحدة، وعندما أسس زميل سابق له شركة إنتاج في دبي عاد رامي لينضم إليه.
بعد إخراج وإنتاج الإعلانات التليفزيونية لما يقرب من عقد من الزمن انتهز رامي فرصة تصوير أجزاء من فيلم الأمريكي “سيريانا” من بطولة كل من مات ديمون وجورج كلوني ( في الإمارات، ليعمل كمساعد مخرج مع طاقم الفيلم).
ويقول رامي عن هذه التجربة “لقد اكتشفت كيفية صناعة أفلام الاستوديو، وهي طريقة رائعة لصنع فيلم، لكنها لم تكن مناسبة لي.. لم يكن هذا سبب رغبتي في أن أكون مخرجا”.
وجد رامي شغفه الحقيقي في الأفلام المستقلة، ما أتاح له القيام بدور أكبر في سرد القصص والتطوير الإبداعي.
يشرح رامي إنتاج الأفلام قائلا “النظر إلى صفحة فارغة وبناء عالم مليء بالشخصيات والأحداث ثم تحويل ذلك إلى قصة يشبه إنجاب طفل”.
بعد إنتاج العديد من الأفلام التي تم عرضها في بعض أكثر المهرجانات شهرة مثل برلينالة ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي، تم عرض أول فيلم قصير لرامي عمل على كتابته وإنتاجه وإخراجه ويحمل اسم “في الوقت الضائع” وتنافس الفيلم على جوائز مهرجان البندقية السينمائي الدولي.
كما حصل الفيلم على إشادة لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
في عام 2020 تم إصدار أول فيلم روائي له قام بكتابته وإخراجه واسمه “بلودلاين” Bloodline وحقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيراً وسط جائحة كوفيد.
يقول رامي “بعد ذلك عدت إلى الإنتاج وأتيحت لي فرصة الانضمام إلى “إميج نايشن” شركة إماج نايشون للعمل في فيلم “واتشر” Watcher الذي تم اختياره للعرض الأول والمنافسة في مهرجان سان دانس السينمائي.
يواصل رامي العمل في العديد من مشاريع الأفلام والتلفزيون ويتعاون مع فنانين محليين موهوبين وشركات سنيمائية في دبي مثل فيلم كيب ميديا وناستد في أف أكس و بيكسوجام.
ويقول “تمر بالكثير من الاختبارات والتحديات أثناء صنع فيلم وفي بعض الأحيان من ينقذك هم المتعاونون معك الذين يكونون متحمسون مثلك”.