تعيين الأوائل وحملة الشهادات على طاولة مباحثات التعليم والخدمة الاتحادي

آخر تحديث 2022-11-27 00:00:00 - المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

التقى رئيس مجلس الخدمة الاتحادي محمود التميمي والوفد المرافق له بوزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي .

وبحث الجانبان  بحسب بيان لمكتب اعلام مجلس الخدمة “محاور مفصلية منها ملف توظيف حملة الشهادات العليا والأوائل واختبارات المتقدمين للتعيين من العلوميين حيث أكد رئيس المجلس ضرورة تعاون الجامعات وتأهيل مختبراتها لمقابلة المتقدمين العلوميين الذي توزعت اختباراتهم على (٦٥) خمس وستين قاعة اختبار الكترونية منقسمة على (٢٠) عشرين جامعة في عموم العراق وفقا للرقعة الجغرافية بمعدل ١٣٥٠ حاسبة اختبار و(٣-٥) ثلاث إلى خمس شفتات اختبار في اليوم الواحد علما أن المجلس أعد لكل متقدم اسم مستخدم وباسوورد وسيكون الباسوورد هو رقم استمارة المتقدم نفسه حفاظا على خصوصية بيانات المتقدم علما أن أسئلة الاختبارات تم وضعها من قبل مختلف الجامعات العراقية وستظهر نتيجة الاختبار مباشرة على الحاسبة ويحصل المتقدم على نسختين من النتيجة مثبت عليها ختم المركز وبصمة إبهام المتقدم لضمان أحقيته في الاعتراض إذا حصل أي خطأ في بياناته علما أن الاختبارات تشمل تسع وعشرين (٢٩) اختصاصا “.
وبناءً على ماتقدم به رئيس المجلس محمود التميمي أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعداده الكامل لتوجيه الجامعات بالتعاون الجاد خدمة لخريجي محافظاتهم وتسهيل اجراءات تعينهم.
على صعيد متصل ناقش الجانبان ملف الأوائل وحملة الشهادات العليا وبين الرئيس أن عدد حملة والأوائل الشهادات العليا المصادق على قرار استحداث درجات وظيفية لهم بلغ مايقارب (٧٤٠٠٠) أربع وسبعين ألف متقدم للتعيين وأبدى رئيس المجلس استعداد المجلس لسد احتياجات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة وبمختلف التخصصات بعد إرسال نسخة من كتاب بيان حاجتها إلى وزارة المالية.
يذكر أن مجلس الخدمة العامة الاتحادي استحدث نظاما إلكترونيًا متقدما لمعالجة ملف الوظائف يتسم بتجاوز البيروقراطية والروتين في عملية التوظيف وقد أثنى مدير الدائرة الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هذا الإنجاز قائلا إن المجلس وفر لنا قاعدة بيانات حقيقة لم تتوفر منذ تاريخ تأسيس الدولة العراقية ليومنا هذا ومن شأن هذا العمل أن يوفر مركزية فعالة في عملية التوظيف ويسهل عملية التخطيط لاستيعاب التخصصات والخريجين في السنوات القادمة.

مقالات ذات صلة