من الجمهور العاشق إلى المطبخ العراقي.. "خليجي 25" بطولة استثنائية

آخر تحديث 2023-01-20 00:00:00 - المصدر: العربي الجديد

الجماهير العراقية صنعت الحدث في خليجي 25 (العربي الجديد/ Getty)

وصل قطار "خليجي 25" إلى محطته الأخيرة، بعد أن أسدل الخميس الستار على بطولة كأس الخليج العربي بنسختها الـ25، باللقاء الختامي بين صاحب الأرض والجمهور منتخب العراق ونظيره العماني، والذي حصد فيه "أسود الرافدين" اللقب.

هذا البطولة التي عادت إلى أرض بلاد الرافدين بعد غياب دام ما يقرب من 44 سنة، كانت محط إشادة الجميع، بدءاً من الجماهير التي حطت الرحال في أرض البصرة لمتابعة العرس الخليجي، وانتهاء بحمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم.

لكن كيف نجح العراق عامة والبصرة على وجه الخصوص في تقديم هذه النسخة الاستثنائية من بطولة كأس الخليج العربي، رغم الحذر الذي كان يشوب الجميع قبل انطلاق صافرة بداية المسابقة؟

دعم كبير للعراق

عكست الجماهير العراقية التي زحفت من كل المحافظات لمتابعة منافسات البطولة، رفقة أنصار المنتخبات الخليجية المشاركة في المسابقة، حالة من الفرح والشغف والتفاؤل بمجرد إقامة المسابقة على أرض العراق، بعيداً عن مبدأ الفوز والخسارة، الذي تسير عليه رياضة كرة القدم، على أمل أن تكون بطولة "خليجي 25" بوابة العراق لاستضافة أحداث أكبر على المستوى العربي وحتى القاري.

كورنيش شط العرب.. قبلة الجماهير

كان كورنيش شط العرب قبلة للجماهير خلال بطولة كأس الخليج، حيث اكتظ بآلاف الزوار، الذين تفاعلوا مع العروض التي قدمت من مختلف فرق الفنون الشعبية والفلوكلورية، إضافة إلى بعض الفعاليات المصاحبة للبطولة التي حرصت اللجنة التنظيمية على تقديمها، وأخرى جاءت باجتهاد فردي من سكان محافظة البصرة، وحتى المدن العراقية الأخرى، الذين قدموا صورة مشرفة لقيت إشادة واستحسان جل الجماهير والإعلام العربي الذي حضر إلى البطولة.

المطبخ العراقي يستهوي جماهير "خليجي 25"

كان المطبخ العراقي من العوامل التي تصدرت المشهد في بطولة كأس الخليج بالبصرة، حيث اضطر بعض أصحاب المطاعم إلى نصب طاولات خارجية لتلبية الطلب المتزايد خلال أيام البطولة.

وبالتأكيد كان سمك المسكوف من الأطباق المفضلة للزوار وأيضاً الكباب العراقي، بالإضافة إلى الكاهي والقيمر، في الوقت الذي حرص فيه البعض على تذوق المزيد من الأطباق، وسط ترحاب كبير بالزائرين، في المطاعم أو الأسواق الشعبية أو الشوارع العامة.