اكد المحلل السياسي حسين الكناني، الاحد، على ضرورة بقاء ملف محافظة كركوك بيد الحكومة المركزية وعدم السماح للأحزاب الكردية تكرار سيناريو الانفصال السابق، فيما اكد ان الديمقراطي يحاول العودة لكركوك عبر اشراك الاسايش في بعض السيطرات الأمنية للمحافظة.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “السياسات التي اتبعتها الأحزاب الكردية في السابق كانت تستهدف المكونات العربية والتركمانية وممارسة الاقصاء والتهميش بحقهم”، مشيرا الى “ضرورة بقاء ملف محافظة كركوك بيد الحكومة المركزية وعدم السماح للأحزاب الكردية في تكرار سيناريو الانفصال السابق”.
وتابع، ان “باقي المكونات عارضت وبشدة سعي الأحزاب الكردية محاولة السيطرة على كركوك عبر ضمها الى محافظات إقليم كردستان”، لافتا الى ان “عودة المقرات الحزبية للديمقراطي يجب ان تكون بتعهدات على عدم تكرار سياسيات الاعتقال والترهيب بحق أعضاء باقي المكونات الأخرى، والابتعاد عن التمييز العنصري والقومي بين أبناء المحافظة”.
وبشأن موقف المكونات العربية من عودة الأحزاب الكردية الى المحافظة، يبين ان “هنالك رفضا واضحا من جميع المكونات في كركوك لعودة الأحزاب الكردية السياسية”، مبينا ان “الديمقراطي يحاول العودة الى كركوك من خلال اشراك الاسايش في بعض السيطرات الامنية للمحافظة”.