وزير خارجية مصر يلتقي الأسد ويكشف سبب زيارته دمشق

آخر تحديث 2023-02-27 00:00:00 - المصدر: قناة التغيير

ووصل شكري صباح الاثنين إلى سوريا، في جولة تشمل تركيا المجاورة أيضاً إثر الزلزال الذي أودى بنحو 46 ألف شخص في البلدين، بعد سنوات من الفتور في العلاقات بين القاهرة وكل من دمشق وأنقرة.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أن شكري يجتمع مع الأسد، بعد أن استقبله نظيره السوري فيصل المقداد في مطار دمشق.

وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد في مقر الخارجية السورية، إنه نقل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الأسد رسالة «تضامن ومواساة مع الشعب السوري الشقيق واستعداداً للاستمرار في تقديم ما نستطيع من دعم لمواجهة آثار الزلزال».

ورداً على سؤال حول إمكانية عودة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، أوضح شكري «الهدف من الزيارة في المقام الأول هو إنساني، لنقل التضامن على مستوى القيادة وعلى مستوى الحكومة وعلى مستوى الشعب المصري إلى الشعب السوري».

وزيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ آذار/مارس 2011، وأعقبت اتصالاً أجراه السيسي بالأسد إثر الزلزال، كان الأول من نوعه بين الرجلين منذ تولى السيسي السلطة في مصر عام 2014.

كذلك، جاءت غداة توجه وفد من اتحاد البرلمانات العربية إلى دمشق، ضمّ رئيس البرلمان المصري حنفي جبالي الذي وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه «أرفع مسؤول مصري» يزور دمشق منذ أكثر من عقد.

وبخلاف دول عربية عدّة، أبقت مصر سفارتها مفتوحة في دمشق طيلة سنوات الحرب، لكنها خفّضت مستوى التمثيل الدبلوماسي وعدد أفراد بعثتها.

وفي كلمة مقتضبة خلال المؤتمر الصحفي، أثنى وزير الخارجية السوري على المساعدات المصرية، وقال: «كان لقيادة مصر ولشعب مصر دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال».

ومن المقرر أن ينتقل شكري من سوريا إلى تركيا، في زيارة هدفها «نقل رسالة تضامن من مصر»، وفق ما قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد الأحد.