عادت قضية "أموال صدام حسين" لتأخذ حيزا كبيرا من التداول العام في لبنان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إخبار قدم إلى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، في وجه الرئيس اللبناني السابق ميشال عون وزوجته ناديا الشامي وشقيقها، حول جرائم "اختلاس مال عام وتهريب وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع وسرقة أموال للجيش اللبناني" كانت قد وصلته كدعم من نظام صدام حسين في العراق، بين منتصف ثمانينيات القرن الماضي ومطلع تسعينياته.