أصداء الاتفاق السعودي- الإيراني.. طهران تعتزم استضافة محادثات لإنهاء الأزمة اليمنية

آخر تحديث 2023-03-13 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم

بغداد اليوم -  متابعة

اعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن أملها بتأثير الاتفاق مع السعودية على الأزمة اليمنية والعلاقات مع دول المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، وتابعته (بغداد اليوم)، إن ايران والسعودية اتفقتا على مكان عقد لقاء بين وزيري خارجيتهما وسيتم الاعلان عن ذلك لاحقا.

واضاف، انه لا مانع من عقد لقاء بين الوزيرين والحوار المباشر بينهما على أرض البلدين.

واكد كنعاني ان الاتفاق الايراني السعودي كان نتيجة لعام ونصف من الجهود والمفاوضات، والرئيس الصيني الذي زار السعودية قد نقل رسالة من الجانب السعودي وابلغ الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بها خلال زيارة الرئيس  الايراني لبكين.

واوضح: نأمل أن يكون للاتفاق الإيراني السعودي نتائج إيجابية على الأزمة اليمنية، متوقعا أن يؤثر الاتفاق الإيراني السعودي بشكل إيجابي على علاقاتنا مع بقية دول المنطقة.

واشار الى أن الوزير عبد اللهيان وعد الأمين العام للأمم المتحدة باستضافة محادثات لإنهاء الأزمة في اليمن.

ولا تزال أزمة "اللا حل" تراوح مكانها في اليمن، رغم مضي نحو عشر سنوات على الحرب في البلاد، فالمشهد اليمني المتأزم الذي يتعدد فيه الفاعلون، تغيب عنه الحلول، وسط ازمة اقتصادية وانسانية كبيرة.

حيث اكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، حاجة أكثر من مليوني طفل مصاب بسوء التغذية الحاد في اليمن للرعاية العلاجية.

وقالت بعثة المنظمة الأممية في اليمن عبر منصتها على "تويتر"، إن "سوء التغذية يحرم ملايين الأطفال في اليمن من صحتهم وإمكاناتهم".

وأضافت: "مع وجود 2.2 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد وأكثر من 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، يجب أن نعمل سريعاً لتقديم الرعاية العلاجية والدعم اللازمين".

ويهدد نقص تمويل الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بتفاقم الوضع الإنساني خاصة بعد إعلان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر مانحي اليمن، أواخر فبراير الماضي، أن الأمم المتحدة لم تنجح سوى في جمع 1.2 مليار دولار ضمن خطة أممية تقدر بـ 4.3 مليارات يحتاجها اليمن في 2023.