أكدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية البرلمانية، اليوم السبت، أن المشاريع الاستراتيجية بقطاع النفط تحقق ثلاثة عوامل ذات أهمية كبرى في العراق، فيما أشارت إلى أن المصافي الجديدة ستقلل الحاجة للاستيراد وتوفر مبالغ طائلة.
وقالت عضو اللجنة، زينب جمعة الموسوي، للوكالة الرسمية، إن “المشاريع الاستراتيجية في قطاع الذهب الأسود ومنها مصفى كربلاء، ستحقق ثلاثة عوامل ذات أهمية كبرى في العراق”.
وأضافت الموسوي، أن “مصفى كربلاء سيعمل على تغطية حاجة البلاد من المشتقات النفطية (البنزين) بنسبة 60%، كونه ينتج 9 ملايين لتر يومياً وبالتالي ستقل الحاجة للاستيراد ما يوفر مبالغ طائلة”.
ولفتت إلى أن “فاتورة استيراد العراق من المشتقات النفطية والتي تزيد على 3 مليارات دولار سنوياً، ستنخفض بشكل كبير نتيجة دخول مصفى كربلاء والمصافي الجديدة التي تعمل على افتتاحها الحكومة الحالية”.
وتابعت: “أما العامل الثالث من المكاسب بافتتاح مصفى كربلاء يتمثل بتشغيل المئات من المواطنين العراقيين العاطلين عن العمل”، مؤكدة أن “المصافي الجديدة في العراق ستقلل تبعية البلاد للسوق العالمية وتعالج ريعية الاقتصاد العراقي”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، أن الحكومة وضعت في أعلى سلم أولوياتها العمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي.
وقال السوداني في تصريح “لقد وضعنا في أعلى سلم أولويات الحكومة العمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي القائمة من خلال دعم واستكمال الوحدات الإنتاجية التكميلية قيد الإنشاء وتشجيع الاستثمار في قطاع التكرير لإنشاء المصافي الحديثة ذات المواصفات الفنية المتطورة، وصولاً الى الاستغناء عن الاستيراد والتحول الى مرحلة التصدير لتحقيق أعلى قيمة مضافة للبرميل المصدر”.
التالي
مقالات ذات صلة