بغداد اليوم - متابعة
لم يكشف الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، عن نواياه بعد، بشأن الوجهة التي سيصوب بوصلته نحوها بداية من الموسم المقبل، ليواصل مضاعفة الجدل حول مستقبله، قبل أشهر قليلة من نهاية الموسم الجاري.
وينتهي عقد ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان في الصيف المقبل، وزعمت تقارير بأن البرغوث قرر الرحيل عن النادي الفرنسي.
ووفقا لصحيفة ماركا الإسبانية، وضع ميسي شروطا للموافقة على الاستمرار مع سان جيرمان، غير أن المثير في الأمر أنه "لم يطلب الكثير من الأموال".
وأوضحت: "لكن ميسي كشف للإدارة عن طلبات أخرى تتعلق بمشروع النادي في الموسم المقبل، تخص اللاعبين والمدير الفني، إلى جانب وضع المستشار الرياضي لويس كامبوس".
وأشارت إلى أنه منذ تقديم تلك الطلبات إلى سان جيرمان تعطلت مفاوضات التجديد بين النادي الباريسي وميسي.
وتابعت ماركا: "النادي بدأ يشعر بالريبة تجاه شروط ميسي، ومن هنا خرجت أنباء الانفصال التي نشرتها إذاعة مونت كارلو وصحيفة ليكيب".
وذكرت أن "الأنباء التي تقول إن إدارة باريس سان جيرمان ليست سعيدة من موقف ميسي تعد صحيحة، إلا أن مسؤولي باريس ظلوا يطرقون باب (البرغوث) لتتواصل المفاوضات حتى وقت قريب".
وأكدت أن "إدارة باريس طلبت عقد لقاء جديد مع ميسي، وطلبوا أن يرد النجم الأرجنتيني على العرض المقدم من النادي، لكنه ما يزال على طاولة (البرغوث) دون إجابة!".