أوبك ترد على وكالة الطاقة الدولية: احذروا تقويض استثمارات صناعة النفط

آخر تحديث 2023-04-27 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز

شفق نيوز/ ردت منظمة أوبك اليوم الخميس، على انتقادات وكالة الطاقة الدولية لها، مبينة اوبك تمكنت من تحقيق الاستقرار في الاسواق النفطية.

وقال أمين عام أوبك هيثم الغيص في بيان له اطلعت عليه وكالة شفق نيوز؛ ان "أوبك وأوبك + لا تستهدفان أسعار النفط مع التركيز فقط على أساسيات السوق وتمكين الاستثمارات الحيوية في صناعة النفط التي يحتاجها العالم بشدة"، مؤكدا أنه "يجب أن تكون وكالة الطاقة الدولية حذرة للغاية بشأن المزيد من تقويض استثمارات صناعة النفط".

واضاف الغيص "تعلم وكالة الطاقة الدولية جيدًا أن هناك مجموعة متضاربة من العوامل التي تؤثر على الأسواق، منها الآثار الجانبية لـ COVID-19 والسياسات النقدية وحركات الأسهم وتداول الخوارزميات والسلع".

وأكد الأمين العام لمنظمة أوبك مجددًا أن "زعم وكالة الطاقة الدولية بشأن اجراءات منظمة أوبك+ بأنها شوهت الاجراءات الخاصة بسوق النفط ستأتي بنتائج عكسية"، مشددا مرة أخرى على أن "إلقاء اللوم على النفط في التضخم كان خطأ وغير صحيح من الناحية الفنية حيث أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسبب في التضخم".

وأشار الى ان "أسواق الطاقة الأخرى كانت أكثر تقلباً بكثير، مع أسواق النفط الأقل تقلبًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى دور أوبك ومجموعة أوبك + في تحقيق الاستقرار".

ولفت الغيص الى أنه إذا كان أي شيء سيؤدي إلى تقلبات مستقبلية ، فهذه هي الدعوات المتكررة لوكالة الطاقة الدولية لوقف الاستثمار في النفط، مع العلم أن جميع التوقعات المستندة إلى البيانات تتصور الحاجة إلى المزيد من هذه السلعة الثمينة لتغذية النمو الاقتصادي العالمي والازدهار في العقود القادمة، وخاصة في البلدان النامية".

وحذّرت وكالة الطاقة الدولية في نيسان الجاري من مخاطر الخفض الطوعي لإنتاج النفط لمنظمة أوبك، الذي أقرّته السعودية و8 دول أخرى بضمنها العراق من تحالف أوبك+، في وقت تشتد فيه الضغوط التضخمية العالمية.

وأقرّت دول تحالف أوبك+ خفضًا طوعيًا يبلغ إجماليه 1.66 مليون برميل يوميًا، بدءًا من مايو/أيّار حتى نهاية 2023، بهدف دعم استقرار أسواق النفط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وقالت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرًا لها- في بيان لها إن تخفيضات أوبك+ الجديدة ستؤدي إلى تفاقم الضغوط في سوق النفط وترفع أسعار الخام، في وقت تضرّ فيه الضغوط التضخمية القوية بالمستهلكين، لا سيما في الاقتصادات الناشئة والنامية.